الهدنة جارية

تقديم المساعدات الإنسانية لغزة

ان الهدنة بين اسرائيل وحماس لا تزال جارية في الشرق الأوسط. ومساء اليوم الرابع والعشرين من نوفمبر الجاري وصلت المجموعة الأولى من المحتجزين الاسرائيليين إلى وطنهم. وفي الخامس والعشرين اكدت وزارة الخارجية الاسرائيلية أن كافة المحتجزين السابقين وبينهم 13 اسرائيليا وعشرة مواطني تايلاند وفلبيني يحصلون على المساعدة اللازمة. ومن المعروف ان 215 محتجزا يبقون في قطاع غزة.

إلى جانب ذلك تفيد وسائل الإعلام بأن 200 شاحنة وصلت بالمساعدات الإنسانية الى غزة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري. ويقوم موظفو وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بتوزيع المساعدات المطلوبة على الفلسطينيين. ومن المتوقع ان الوقود والادوية المقدمة ستساهم في استئناف عمل بعض الخدمات الصحية التي خرجت من الخدمة بسبب نقص الكهرباء.

 ان طرفي النزاع وصلا إلى الاتفاق بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري. ويجب على حماس أن تفرج عن 50 محتجزا اسرائيليا وبينهم 30 طفلا. من جانبها اكد اسرائيل انها تقف كافة الاجراءات العسكرية على الاراضي الفلسطينية لمدة اربعة أيام وتفرج عن 150 اسيرا فلسطينيا من سجونها. ان الهدنة بدات في الرابع والعشرين من نوفمبر لكن الطرفين اعلنا أنهما مستعدان لاستئناف القتال اذا ظهر العدو بوادر العنف.

وتواصل اسرائيل تقديم الاتهامات لمدير مستشفى الشفاء الذي اعتقلته القوات الاسرائيلية في وقت سابق بمساعدة اعضاء حركة حماس في استخدام المستشفى كمقر قيادي للحركة وكمكان احتجاز الاسرى. وتصر تل أبيب على أن حماس استخدمت المستشفيات والخدمات الطبية في غزة لتحقيق الأهداف العسكرية. وتضيف أن الاطباء عرفوا خطط أعضاء الحركة. من جانبها تعلن منظمة الصحة العالمية أنه من الضروري احترام حقوق الاطباء في مناطق الصراعات المسلحة.

ورغم الهدنة التي تلتزم بها اسرائيل وحماس المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني لا تزال تجري. واعلن الجيش الإسرائيلي أنه من الممكن سماع صفارات الإنذار في المناطق الشمالية من اسرائيل بعد اسقاط صاروخ لبناني تم اطلاقه تجاه المسيرة الاسرائيلية صباح اليوم. ومنذ بداية المواجهة بين اسرائيل وحماس اكدت المجموعة اللبنانية أنها تدعم جميع الاجراءات الفلسطينية.

 ان المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس اندلعت في السابع من اكتوبر الماضي بعد هجوم مقاتلي الحركة على المدن الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. وبعد اطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل اعلنت حماس انها تجري عملية طوفان الاقصى. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الغذاء والماء والكهرباء والوقود بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل اكثر من 12 عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. ويبلغ عدد المصابين 30 ألف شخص في حين يقترب عدد المفقودين إلى حوالي 4000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص.

الهدنة جارية
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024