ان جيش الاحتلال يبذل جهودا كبيرة لمنع سوريا من المشاركة في النزاع بين إسرائيل وحماس. وصباح اليوم السابع من فبراير الجاري أفادت وسائل الإعلام بأن أنظمة الدفاع الجوي السورية أسقطت عددا من صواريخ تم إطلاقها العسكريين الاسرائيليين. وأكدت وزارة الدفاع السورية هذه المعلومات.
وأكد الطرف السوري أن الطائرات الإسرائيلية شنت الغارات على مدينة حمص ومحيطها من اتجاه طرابلس اللبنانية. وتضيف وسائل الإعلام نقلا عن مصادرها المقربة من سلطات المدينة أن القصف تسبب في مقتل 7 أشخاص وإصابة 13 آخرين ومعظمهم المدنيين.
في نفس الوقت تفيد وسائل الإعلام بأن الدول الغربية وبينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا تعمل على خفض التوتر على الحدود بين إسرائيل ولبنان. وتضيف أن الطرفين لا يخططان توقيع اتفاق بل الدول التي سبق ذكرها قد تعلن التزامات البلدين في أقرب وقت. ومن المتوقع أن تحقق هذه الصفقة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لعام 2006. ويمكن أن يطلب الاتفاق من الطرف اللبناني بإبعاد قوات حزب الله عن الحدود وابدالها بالجيش اللبناني. ومن المعروف أن واشنطن طلبت تل أبيب بوقف حلق طائرتها الحربية فوق الأراضي اللبنانية إلى جانب إبعاد وحدات جيش الاحتلال عن الحدود. إضافة إلى ذلك قد تعلن الدول الغربية تنفيذ الاجراءات الاقتصادية لتعزيز لبنان.
اما الأوضاع في البحر الأحمر فاعلنت القيادة العامة الاميركية أن الحوثيين اطلقوا ستة صواريخ باليستية مضادة للسفن تجاه ناقلة البضائع الصب الجافة اليونانية والسفينة البريطانية. وأضافت أنه لم يتم ضرر السفينتين جديا. كما أشارت إلى أن المركبتين كانتا تحملان علمي الدول الأخرى. وشددت على أن السفينة الاميركية العسكرية اسقطت صاروخا.
وتستمر المعارك بين جيش الاحتلال ومقاتلي حماس في جميع مناطق قطاع غزة. وأكدت القوات الاسرائيلية أنها تواصل العمليات العسكرية في المنطقة مما أدى إلى مقتل عشرات أعضاء حماس في مدينة خان يونس خلال اليوم الماضي. وأضافت أن العسكريين وجدوا كثيرا من الاسلحة والذخيرة.
وأسفر اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر الماضي عن اتساع المواجهة إلى دول المنطقة الكثيرة. ورغم التظاهرات المنظمة بالناشطين الداعمة لفلسطين تقدم الدول الغربية جميع أنواع المساعدة لتل أبيب في حين اعلنت البلدان الأخرى تأييدها للمقاومة الفلسطينية. وتقوم مجموعة حزب الله اللبنانية وحركة انصار الله اليمنية والمجموعات المسلحة العراقية والسورية بتنفيذ الضربات على الأراضي الاسرائيلية وممثلي الدول الحليفة لها. وتتهم الولايات المتحدة إيران بدعم كافة هذه الحركات من أجل تدهور الوضع في المنطقة في حين تنفي طهران هذه الاتهامات.
