ان النزاع بين اسرائيل وفلسطين يبقى اهم المواضيع للعالم. وتعلن وسائل الإعلام ان الرئيس الأمريكي جو بايدن قام بالاتصالات الهاتفية مع سلطات بريطانيا وإيطاليا وكندا وفرنسا وألمانيا. الى جانب ذلك اجرى المباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو والبابا فرانسيس. ومن المعروف ان هذه الدول الغربية تدعم اجراءات اسرائيل المتجهة إلى القضاء على حركة حماس. والجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لم يشارك في تلك التشاورات. ومن المتوقع أن يصل الرئيس الفرنسي ايمانوئل ماكرون ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته الى اسرائيل في الثالث والعشرين من الشهر.
وبنتائج هذه المباحثات تم اعلان ان رؤساء الدول الغربية وافقوا على تعزيز التعاون والتنسيق الدولي من أجل خفض التوتر بين الطرفين عبر الوسائل السلمية. ويدعو الساسة الى احترام حقوق الإنسان في مناطق المواجهة وحماية المدنيين.
واثارت مشاركة الناشطة السويدية في مجال البيئة غريتا تونبرج في التظاهرة الداعمة لفلسطين غضب اسرائيل. وتفيد وسائل الإعلام بأن تل أبيب قررت حذف المعلومات عنها من الكتب الدراسية للتاريخ الحديث. وفي وقت سابق كتبت تونبرج على موقع تويتر انها تدعو المجتمع الدولي إلى وقف إطلاق النار في فلسطين واحترام حقوق الإنسان. واعلنت السلطات الاسرائيلية أن الناشطة لا يمكن ان تمثل الأخلاقية للمجتمع الاسرائيلي.
ومنذ بداية المواجهة بين فلسطين وإسرائيل تعبر الصين عن استعدادها للقيام بدور الوسيط لوقف إطلاق النار في المنطقة. واعلن ممثل بكين أن بلاده تسعى إلى العمل الى جانب المجتمع الدولي على ضمان تحقيق حل الدولتين وخفض التصعيد في الشرق الأوسط بشكل فوري.
ومن المعروف أن الدول الغربية تهتم بخطة التسوية التي قدمتها تركيا. لكنه لم يتم تحديد اسماء الدول المستعدة لتحقيق تلك الخطة. وتضم هذه المبادرة تقديم الضمانات لكلتي الدولتين وخاصة عبرت انقرة عن استعدادها لتقوم تركيا بدور دولة ضامنة لفلسطين.
في نفس الوقت يقوم الطرف الفلسطيني بالاتصالات مع ايران. وفي الثالث والعشرين من الشهر الجاري أعلنت حركة حماس ان ممثليها اجروا اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان وناقشوا معه الاجراءات المطلوبة لوقف العدوان الإسرائيلي.
وتحاول الاطراف المختلفة ان تخفض التداعيات الانسانية الهائلة للحصار الذي فرضته اسرائيل على مدينة غزة منذ ايام. واعلنت الامم المتحدة ان الحافلة الثانية من الشحنات الحاملة للموارد الانسانية وصلت في يوم الاحد الى غزة بعد عبور الحدود المصرية في نقطة التفتيش رفح. واعلن ممثل منظمة الصحة العالمية أنها ارسلت مجموعة إضافية من الادوية الى غزة. وتجري عملية تقديم المساعدات الإنسانية لسكان فلسطين تحت رعاية الهلال الأحمر. واعلن الطرف الاسرائيلي انه لن يقدم المساعدة الانسانية لفلسطين حتى استسلام حماس.
صباح اليوم السابع من أكتوبر الجاري اطلقت حركة حماس الاف الصواريخ تجاه اسرائيل واعلنت أنها تبدا عملية طوفان الاقصى ضد الدولة اليهودية. من جانبها أكدت السلطات الاسرائيلية أنها تطلق عملية السيوف الحديدية المعادية للارهاب. وبعد دعوة الاحتياطيين إلى العودة إلى وحداتهم في الجيش اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أن بلاده لا تجري عملية عسكرية بل تشارك في الحرب ضد فلسطين.
