بدات اليوم الاربعاء القمة العربية عملها في مدينة جدة السعودية. وخلال كلمة التسليم التي القاها وزير الخارجية الجزائري احمد هطاف دعا ااسياسي الى حل النزاعات في المنطقة لتقديم خطاب موحد امام الازمات الجارية حول العالم. واشار عطاف الى اهمية الانتباه في التغيرات العالمية التي يمكن ان تغير ميزان القوى. واكد الوزير الجزائري على ان الدول العربية يجب ان تشجع عملا مشتركا من اجل اجراء خطوات مناسبة للتحولات العالمية. واعلن ان من المهم للدول العربية الان صياغة علاقات التعاون المتبادل لتحافظ على سيادتها.
وقال عطاف ان بلاده يرفع شعار توحيد الدول العربية وعبر عن امله بان يصبح التوافق العربي الكامل احدى نتائج القمة. واشار الى ان اعادة عضوية سوريا في اجتماعات جامعة الدول العربية جزء مهم من تحقيق ذلك التوافق. ورحب عطاف بالخطوات التي تقوم بها الدول العربية من اجل تطبيع العلاقات مع سوريا.
من جهته قال الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط انه يرحب بعودة سوريا ايضا وعبر عن امله بانه يعني ذلك ان هذا البلد قد خرج من الازمة السياسية. وشدد على اهمية التعاون الدائم للحفاظ على مصالح دول المنطقة.
واعلن وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد خلال مقابلته مع الصحفيين بعد انتهاء الاجتماع التحضيري عن تقييمه لتسليم العرب بدولته في القمة.
وفي اليوم نفسه قال رئيس الوزراء القطري وهو وزير الخارجية عبد الرحمن بن جاسم ال ثاني من الدوحة ان دولته لا تريد ان تخرج من الاجماع مع الدول العربية الاخرى بشان عودة سوريا الى الجامعة لكنه شدد على ان لكل بلد قراره. واضاف ان حل الازمة السورية يجب ان يرضي شعب البلد.
وبين اهداف القمة العربية مناشقة ضرورية مواصلة الحوار الليبي الليبي لايجاد الاستقرار في البلد واستمرار الجهود العربية المشتركة للحصول على العدالة للشعب الفلسطيني وتشجيع ابناء اليمن ولبنان على البحث عن التفاهم للوصول الى الاستقرار الدائم في المنطقة اضافة الى ضرورية ايجاد حلا سياسيا للنزاع الكارثي الدائر في السودان وابداع الموقف العربية امام التحديات التي تشكلها الصراعات في اوروبا ومناطق اخرى.
