القمة العربية الطارئة في القاهرة

من جانبها رفضت اسرائيل الخطة المصرية بشدة مشيرة إلى أنها لا تعالج الوضع الحقيقي في القطاع المدمر. وأضافت أن حركة المقاومة الإسلامية لا يمكن أن تبقى قوة في القطاع مشددة على أن الخطة العربية تعتمد على السلطة الوطنية الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا التين تظهران الفساد ودعم الإرهاب وفق التعبير الاسرائيلي. وشدد بيان وزارة الخارجية الاسرائيلية على أن جامعة الدول العربية لا تدين هجوم حماس على الدولة اليهودية في السابع من أكتوبر عام 2023 مما قوض الاستقرار والأمن في المنطقة كلها.

كما أعلنت الإدارة الأمريكية أن تلك الإجراءات لا يمكن أن تعالج الأزمة الإنسانية في المنطقة قائلة إن سكان غزة لا يجب أن يعيشوا بين الأنقاض والذخائر غير المنفجرة. وأكدت واشنطن أنها تتطلع المزيد من المباحثات بهذا الشأن مصرة على ضرورة تقويض حماس كسلطة في القطاع.

واقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة إعادة إعمار غزة التي قد تستغرق وفقا للتقارير الاميركية من 10 أعوام إلى 15 عاما. وتنص تلك الوثيقة على ضرورة تهجير حوالي مليوني فلسطيني من أراضيهم إلى الدول المجاورة وعلى رأسها مصر والأردن للوقت الطويل او دائما. كما شدد الرئيس الأمريكي على أن الولايات المتحدة ستبقى في المنطقة طويلا وستحول غزة إلى ريفييرا الجديدة التي سيعيش فيها الشعوب المختلفة وبينهم الفلسطينيون. وتسببت تلك الخطة في الإدانة الدولية خاصة من قبل الدول العربية.