الفترة الثانية من الحرب

اسرائيل تبدا الفترة الثانية من الحرب

في الثامن والعشرين من أكتوبر الجاري اجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو موتمرا صحفيا لأول مرة منذ بداية المواجهة بين اسرائيل وحركة حماس. واعلن خلال مقابلته مع الصحفيين أن الجيش الإسرائيلي يبدا الفترة الثانية من الحرب. واضاف ان جميع الاجراءات التي ستقوم بها تل أبيب ستتجه إلى تدمير منشآت البنية التحتية التابعة لحماس وافراج المحتجزين. واكد نيتانياهو ان الحكومة الطارئة التي تحكم البلد خلال مرحلة النزاع اتخذت هذا القرار اجماعا. ووصف المواجهة الدائرة بين بلاده والمجموعات المسلحة الفلسطينية بالحرب الثانية لاستقلال اسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي ان بلاده تسعى الى النصر واكد ان النزاع على اراضي قطاع غزة سيصبح طويلا وصعبا لكن الجيش الإسرائيلي سيقوض مقاتلي حماس فوق الأرض وعلى الارض وتحت الارض. كما وصف الصراع مع الفلسطينيين بالصراع بين الخير والشر او بين الحياة والموت واضاف انه يعتبر النصر في هذه الحرب امرا لكل حياته.

والقى وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت كلمة أمام الصحفيين بعد نيتانياهو واعلن ان حماس لا تهتم بحل القضايا الانسانية ولذلك الضغط على المدنيين يمكن ان يساعد في افراج المحتجزين.

اما وزير الدفاع الاسرائيلي السابق بيني غانتس الذي يمثل المعارضة ودخل الحكومة الطارئة فقط فقال إن بداية العملية العسكرية الارضية ستقرب افراج المحتجزين. ومن المعروف أن حوالي 230 اسرائيلي تم القبض عليهم بالمجموعات الفلسطينية خلال الأيام الأولى من الحرب.

ونفى المكتب الصحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي المعلومات عن حصول نيتانياهو على التحذيرات عن امكانية بداية العملية العسكرية لحماس ضد اسرائيل. وخلال مقابلته مع الصحفيين لم يجب نيتانياهو على السؤال حول هذا الموضوع.

من جانبه اكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار ان المنظمة مستعدة لتبادل جميع الاسرى الاسرائيليين مقابل كافة المحتجزين الفلسطينيين الذين يبقون في سجون اسرائيل. واضاف ان هذه العملية يمكن ان تجري عبر عدة مراحل.

في نفس الوقت اعلنت وسائل الإعلام العربية أن الجيش الإسرائيلي يشن الضربات الجوية على قطاع غزة وحتى في المناطق التي توجد مخيمات النازحين فيها. واكد الجيش الإسرائيلي هذه المعلومات كما جدد دعوته للمدنيين في غزة إلى الانتقال إلى المناطق الجنوبية من البلد.

واشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يشن الضربات الجوية على مواقع حزب الله اللبناني الذي يطلق الصواريخ تجاه الاراضي الاسرائيلية. كما اعلنت الامم المتحدة ان مقرها جنوب لبنان تعرض لهجوم الصاروخ. واكدت ان الضربة لم تودي الى اصابة شخص واضافت انها تقوم بدراسة اسباب الحادثة. ومن المعروف ان المنظمات الدولية والدول المختلفة تدعو موظفيها ومواطنيها الى مغادرة المناطق الجنوبية من لبنان لان حزب الله يتبادل باستمرار الضربات الجوية مع الجيش الإسرائيلي. الى جانب ذلك يشن الاسرائيليون الضربات الجوية على الاراضي السورية.

 صباح اليوم السابع من أكتوبر الجاري اطلقت حركة حماس الاف الصواريخ تجاه اسرائيل واعلنت أنها تبدا عملية طوفان الاقصى ضد الدولة اليهودية. من جانبها أكدت السلطات الاسرائيلية أنها تطلق عملية السيوف الحديدية المعادية للارهاب. وتم تشكيل الحكومة الطارئة لفترة اجراء النزاع مع الفلسطينيين في اسرائيل. وبعد دعوة الاحتياطيين إلى العودة إلى وحداتهم في الجيش اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أن بلاده لا تجري عملية عسكرية بل تشارك في الحرب ضد فلسطين. وحتى الان تسببت المواجهة في مقتل اكثر من  8000 فلسطيني ومعظمهم الاطفال الى جانب اصابة نحو 17000 شخص. اما اسرائيل فتعلن مقتل 1.4 ألف شخص فضلا عن اصابة أكثر من 5 الاف شخص.

الفترة الثانية من الحرب

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024