ان اسرائيل توسع عملياتها العسكرية في الضفة الغربية بعد سلسلة من الانفجارات التي هزت تل أبيب يوم الخميس والتي تتهم اسرائيل المقاومين من الضفة الغربية بتنفيذها. وتفيد وسائل الإعلام بأن قوات الاحتلال اقتحمت الليلة الماضية مدينة الخليل إضافة إلى عدة بلدات في رام الله وجنين. كما وصلت تعزيزات كبيرة من قوات الاحتلال إلى مخيم نور شمس قرب طولكرم وأخذت تدمر البنية التحتية ومنازل المواطنين.
وتفيد وسائل الإعلام بأن اقتحامات الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها تستمر لليوم الخامس والثلاثين مما تسبب في مقتل 27 فلسطينيا حتى الآن إضافة إلى عشرات الإصابات. ومن المعروف أن الجيش الإسرائيلي أدخل دباباته إلى جنين لأول مرة منذ عام 2002. ولا تزال القوات الإسرائيلية تبرر إجراءاتها في المنطقة بمكافحة الإرهاب.
وفي العشرين من الشهر الجاري انفجرت 3 قنابل في ضاحية تل أبيب دون وقوع إصابات. كما أعلنت الشرطة الاسرائيلية أنها تمكنت من إحباط انفجارين آخرين. وأشارت بعض المصادر إلى أنه كتب على إحدى القنابل “الانتقام لطولكرم” ولذلك أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرارا بشأن زيادة نشاط الإجراءات العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية. من جانبه أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن قواته مستعدة لمواجهة المقاومة في المنطقة مشددا على أن المدنيين غادروا مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس.
كما تواصل اسرائيل عدوانها على الأسرى الفلسطينيين السابقين. وتفيد وسائل الإعلام بأن قوات الاحتلال تمنع الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم في إطار صفقة تبادل الأسرى مع اسرائيل من الدخول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المقبل. وتشير المصادر إلى أنه من المقرر تشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة من قبل العسكريين الاسرائيليين. كما من المعروف أن الشرطة تقترح منع دخول المسجد للرجال الذين لا يبلغ عمرهم 55 عاما والنساء اللواتي لا يبلغ عمرهن 50 عاما. وستستمح اسرائيل الأطفال تحت 12 عاما الدخول إلى المسجد.
وتجري قوات الاحتلال الاقتحامات على المواطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية وتواصل الاشتباكات مع المقاومين مما يؤدي الة الاعتقالات المستمرة فضلا عن تدمير البنية التحتية ومنازل المواطنين. ولا يبدو عدوان الاحتلال ان يخفض توتره في المنطقة
