ان القوات الاسرائيلية تواصل عدوانها في الضفة الغربية. وتفيد وسائل الإعلام بأن جيش الاحتلال أنذر بمداهمة 11 منزلا للاجئين في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال المنطقة وسط دفع التعزيزات الكبيرة إلى المدينة ومخيمها.
وتشير المصادر المحلية إلى أن العسكريين الاسرائيليين اعلنوا مساء يوم الثلاثاء أن سكان 11 منزلا يجب أن يخلوها دون مستلزمات أساسية. ومن المعروف أن السلطات الاسرائيلية تشق الطرقات على حساب منازل المواطنين والمباني العامة في طولكرم وجنين.
وتؤكد المصادر أن عربات مدرعة اسرائيلية دخلت مخيم جنين لتراقب عمل الدبابات فيها. إضافة إلى ذلك يعزز جيش الاحتلال قواته في أريحا وقلقيلية والمدن والبلدات الكثيرة من الأراضي الفلسطينية حيث يقوم بتدمير البنية التحتية ومنازل الفلسطينيين واعتقال المواطنين فضلا عن تفتيش مركباتهم ومنازلهم وتدقيق هويات أصحابها. ومن المعروف أن جيش الاحتلال قام بتدمير شبكتي المياه والكهرباء في مدينة الخليل.
ويتسع العدوان الإسرائيلي في المناطق العديدة من المنطقة بما في ذلك مدينة نابلس. وتشير المصادر إلى أن قوات الاحتلال بقيت خلال عدة ساعات في المدينة امس وتسبب هذا الهجوم في استشهاد شاب وإصابة 31 آخرين بالرصاص والاختناق. وتشير المصادر المحلية إلى أن الشاب طارق قاسم القصاص قتل بالرصاص الحي في الصدر في حين أصيب عدد من الاخرين بالرصاص الحي الذي أطلقت قوات الاحتلال على الأجزاء المختلفة من أجسادهم. وقامت طواقم الهلال الأحمر والإطفاء بإخلاء المنازل المجاورة لمكان الاقتحامات. ومن المعروف أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت على المواطنين في مخيم عسكر. وبذلك اقتحمت القوات الاسرائيلية مدينة نابلس 3 مرات خلال اليوم الماضي.
وبعد عقد اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في ال19 من يناير الماضي تجري قوات الاحتلال عملية عسكرية باسم “الجدار الحديدي” في الضفة الغربية وتعلن أنها تتجه إلى مكافحة الإرهاب. وتقوم المقاومة بالاشتباكات مع الاحتلال. ومنذ ال20 من فبراير الجاري تشدد اسرائيل إجراءاتها في المنطقة بعد سلسلة من الانفجارات التي هزت تل أبيب ويعلن الطرف الاسرائيلي أنه تم وجد قنبلة في المدينة وكتب عليها “الانتقام لطولكرم”. ولا تساهم الإدانة الدولية في وقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
