الجدل حول الاونروا

ارتفاع عدد الدول التي تقف تمويل الاونروا

ان الاتهامات بمشاركة موظفي وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في هجوم مقاتلي حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر الجاري تسببت في التناقضات بين الدول المختلفة. وفي الثلاثين من يناير الجاري شدد رئيس الوزراء لنيوزيلندا  كريستوفر لوكسون على أن ويلينغتون تقف تمويل الاونروا. وبذلك انضمت نيوزيلندا إلى مجموعة الدول الغربية وبينها فنلندا وألمانيا وكندا والخ التي وقفت تقديم الأموال للوكالة الأممية بعد تقديم اسرائيل للاتهامات ضد الاونروا في السادس والعشرين من الشهر الجاري ووقف الولايات المتحدة لتمويلها.

وقال رئيس الوزراء لنيوزيلندا في بيانه إن الاتهامات ضد موظفي الوكالة مهمة جدا وانه من الضروري اجراء التحقيق لها. وأضاف أن بلاده لن تقدم الأموال للمنظمة قبل إصدار قرار وزير الخارجية بناء على نتائج التحقيق.

من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى تجنب وقف عمل الوكالة التي تقدم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة. واعلنت بعض المنظمات الدولية الانسانية انها تدعم طلب غوتيريش لمساعدة الشعب الفلسطيني في الكارثة الخطيرة التي يواجهها الان.

في نفس الوقت تفيد وسائل الإعلام الغربية بأن عشرة بالمئة من موظفي الاونروا مرتبطوب بالمجموعات المسلحة الفلسطينية. وتضيف بناء على المعلومات المقدمة بالطرف الاسرائيلي أن 12 منهم شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل. ووصفت صحيفة وول ستريت جورنال الوكالة الأممية بالملجا لأيديولوجية حماس المتطرفة.

لكن التناقضات بين الأطراف الدولية لا تمنع طرفي النزاع من مواصلة القتال. واعلنت مجموعة حزب الله اللبنانية أنها شنت هجمات على 13 موقعا لجيش الاحتلال خلال اليوم الماضي. وأكد الطرف الاسرائيلي أنه تم تنفيذها باستخدام الصواريخ. إضافة إلى ذلك اعلنت وزارة الخارجية اللبنانية يوم الاثنين أن بيروت تسعى إلى بداية المباحثات غير المباشرة مع تل أبيب من أجل ضمان الأمن للمدنيين على الحدود بين البلدين.

ان الصراع بين جيش الاحتلال وحركة حماس اندلع في السابع من اكتوبر الماضي بهجوم مقاتلي حماس على الأراضي الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. اعلنت الحركة الفلسطينية انها تجري عملية طوفان الأقصى العسكرية. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الانسانية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل حوالي 26 ألف عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. وتجاوز عدد المصابين 65 ألف شخص وترتفع هذه الأرقام باستمرار في حين يقترب عدد المفقودين إلى 7000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص. ويعلن جيش الاحتلال أن عدد القتلى بين جنوده يبلغ 535 شخصا.

الجدل حول الاونروا
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024