التغييرات السياسية في اسرائيل

تعيينات في الحكومة الاسرائيلية

ان الدولة اليهودية لا تزال تهز خلال الأيام الأخيرة بسبب قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإقالة وزير الدفاع يواف غالانت. وتفيد وسائل الإعلام بأن الكنيست الاسرائيلية وافق على تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع وتعيين جدعون ساعر وزيرا للخارجية فجر يوم الجمعة.

وأشار غالانت إلى أن الجيش الإسرائيلي حقق جميع أهدافه في قطاع غزة حتى الآن مضيفا أن هناك ليس سبب للبقاء الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية. كما اتهم رئيس الوزراء مرة أخرى بعرقلة عقد صفقة تبادل الأسرى.

وتضيف المصادر أن الجلسة شهدت جدلا كلاميا شديدا قبل عملية التصويت التي لم يشارك فيها أعضاء المعارضة. وقال زعيم المعارضين يائير لبيد إن السبب الرئيسي لإبدال غالانت بكاتس هو سعي نتنياهو إلى حماية اليهود المتشددين الحريديم من الخدمة العسكرية التي أصر على ضرورتها الوزير السابق.

وتم اعلان إقالة غالانت يوم الثلاثاء. واعلن نتنياهو أنه فقد الثقة بغالانت جراء تصرفاته المعادية لقرارات الحكومة. من جانبه أكد وزير الدفاع السابق أنه تمت إقالته بسبب سعيه إلى عقد الصفقة مع حماس لإعادة المحتجزين الاسرائيليين إلى منازلهم وهم أحياء وإصراره على تجنيد الحريديم إضافة إلى إجراء تحقيق لأسباب هجوم حماس على اسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. تسبب هذا القرار للحكومة في بداية موجة جديدة من التظاهرات في المدن الاسرائيلية المختلفة خصوصا تل أبيب وتعرض الاستطلاعات أن الاسرائيليين يعتبرون أن هذه الخطوة تهدد أمن الدولة.

في نفس الوقت يتساءل الكثيرون عن مصير الدعم الاميركي لإسرائيل وتبقى الولايات المتحدة الحليف الأقرب للدولة اليهودية بعد تغير السلطات الاميركية. واعلن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أن محادثته مع نتنياهو الذي اتصل بترامب لتهنئته بفوز الانتخابات الرئاسية كانت “جيدة جدا” في حين وصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه المناقشة ب”دافئة وودية”. ومن المعروف أن السياسيين بحثا في “التهديد الإيراني” إلى جانب التعاون الثنائي بين البلدين. كما من المعروف أن الوزراء اليمينيين من الحكومة الاسرائيلية وبينهم وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ووزير المالية بتسائيل سموتريتش أسرعوا إلى تهنئة ترامب بإعادته إلى البيت الأبيض أيضا. والجدير بالذكر أن بعض المصادر تشير إلى قلق شديد لواشنطن جراء إقالة غالانت الذي تعامل معه المسؤولون الاميركييدون منذ بداية الحرب على غزة.

وعلى خلفية التناقضات السياسية الشديدة والفضائح العديدة حول تسريب المعلومات السرية من مكتب نتنياهو من الممكن القول إن تل أبيب تحتاج إلى مساعدة الولايات المتحدة للغاية خاصة في ظل الإدانة الدولية تجاهها بسبب الإبادة الجماعية في غزة.

التغييرات السياسية في اسرائيل
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024