ان الجيش الإسرائيلي عاد إلى سياسة تنفيذ الاقتحامات على الاراضي الفلسطينية. وفي السابع والعشرين من أكتوبر الجاري أعلنت القوات الإسرائيلية أنها دخلت الاراضي الفلسطينية في الليلة الماضية بمراقبة المقاتلات والمسيرات. واضافت ان خلال الاقتحام لم يصب جندي. واستهدف هذا الهجوم مواقع حماس ومقرات قيادتها.
وافادت وسائل الإعلام بأن الجيش الإسرائيلي استخدم الدبابات خلال الاقتحام. واضافت ان تل أبيب مستعدة لبداية الفترة الجديدة من الحرب.
وتنتظر الاطراف الكثيرة اطلاق عملية ارضية اسرائيلية. وتفيد وسائل الإعلام نقلا عن مصادر رسمية بأن السلطات الاسرائيلية ليست متوكدة على سبيل اجرائها.
من جانبها أكدت حركة حماس انها ستواصل عملية طوفان الاقصى من اجل سلامة الشعب الفلسطيني. وينص بيانها على أن الجناح العسكري للحركة يشن الضربات الجوية على المدن الاسرائيلية وخاصة على تل أبيب. كما اضافت الحركة ان الهجمات الاسرائيلية لم تود الى خفض العزم العسكري او السياسي على مواصلة المواجهة مع اسرائيل.
كما افادت وسائل الإعلام العربية بأن الاقتحام الاسرائيلي على الضفة الغربية ادى الى استشهاد شابين واصابة 12 شخصا. واضافت ان القوات الاسرائيلية تجري الاعتقالات بين مواطنين فلسطينيين.
فان موضوع افراج المحتجزين يهم العالم كله. واعلن ممثل حماس ابو حامد خلال زيارته إلى موسكو ان الحركة مستعدة لافراج الاسرى منذ بداية العملية العسكرية الفلسطينية في اسرائيل لكنها تحتاج إلى الوقت لتجد كل من يبقى تحت الانقاض. كما اشار إلى أن في السابع من أكتوبر الجاري المجموعات المسلحة الفلسطينية العديدة قامت بالقبض على الاسرائيليين ولذلك من الضروري البحث عن جميعهم. واضاف ان 50 محتجزا قتلوا جراء الضربات الجوية الاسرائيلية على غزة.
صباح اليوم السابع من أكتوبر الجاري اطلقت حركة حماس الاف الصواريخ تجاه اسرائيل واعلنت أنها تبدا عملية طوفان الاقصى ضد الدولة اليهودية. من جانبها أكدت السلطات الاسرائيلية أنها تطلق عملية السيوف الحديدية المعادية للارهاب. وتم تشكيل الحكومة الطارئة لفترة اجراء النزاع مع الفلسطينيين في اسرائيل. وبعد دعوة الاحتياطيين إلى العودة إلى وحداتهم في الجيش اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أن بلاده لا تجري عملية عسكرية بل تشارك في الحرب ضد فلسطين. وحتى الان تسببت المواجهة في مقتل اكثر من 7000 فلسطيني الى جانب اصابة نحو 17000 شخص. واعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه ليس متوكدا في ان حماس تقدم الارقام الصحيحة للقتلى والجرحى في غزة. اما اسرائيل فتعلن مقتل 1.3 ألف شخص فضلا عن اصابة أكثر من 5 الاف شخص.
