ان الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية رغم اقتراب الحرب مع حزب الله. وتفيد وسائل الإعلام بأن مواطنا واحدا استشهد برصاص الاحتلال شمال مدينة طولكرم. ومن المعروف أنه حاول عبور الداخل الفلسطيني حين اتجه إلى مكان عمله وأصيب بصدره. واعلنت قوات الاحتلال أن تصرفه شكل خطرا لها ولذلك تم إطلاق النار عليه. وبذلك ارتفع عدد الشهداء بين الفلسطينيين إلى 706 شخص في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
إلى جانب ذلك تجري الاشتباكات العنيفة بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية منذ فجر اليوم الأربعاء في مدينة نابلس شمال الضفة بعد اقتحام القوات الاسرائيلية والمستوطنين عليها من الحاجزين الجنوبي والشرقي. ويقول شهود عيان إنه من الممكن سماع دوي الانفجارات المتتالية في المدينة. وتشير المصادر إلى أن المقاومين فجروا عبوات ناسفة في آلية عسكرية إسرائيلية في مخيم بلاطة. كما من المعروف أن الاشتباكات تجري في مخيم عسكر أيضا. وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شاب في مخيم بلاطة.
إضافة إلى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم مدينتي رام الله والبيرة. وتؤكد المصادر المحلية مقتل شاب جراء إطلاق رصاص الاحتلال عليه في بلدة نعلين غرب رام الله. ومن المعروف أن الاحتلال احتجز جثمانه. وتشير وسائل الإعلام إلى أن الاشتباكات بين الجيش الاسرائيلي والمقاومين تجري في مدينة جنين أيضا.
في نفس الوقت تفيد وسائل الإعلام بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة من المتوقع أن تصوت اليوم الأربعاء على مشروع قرار قدمته دولة فلسطين عن ضرورة وقف اسرائيل لاحتلال الأراضي الفلسطينية الذي يدور لنحو 12 شهرا. ويشير طلب الدولة الفلسطينية إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت قرارا حول الآثار القانونية الناجمة للوجود الاسرائيلي في فلسطين.
ويدعو المشروع الفلسطيني تل أبيب إلى امتثال جميع التزاماتها بما في ذلك انسحاب كافة القوات الاسرائيلية من الأراضي الفلسطينية ووقف الاستيطان غير القانوني على تلك الأراضي وإعادة جميع الممتلكات وبينها غير المنقولة لملوكها وسماح المواطنين الفلسطينيين الذين نزحوا خلال الاحتلال وبدا عام 1967 من منازلهم بالعودة إليها وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.