ان عدد القتلى جراء الهجمات الاسرائيلية على المدارس في قطاع غزة يزداد باستمرار. وأفادت وسائل الإعلام في الرابع من أغسطس الجاري بأن قوات الاحتلال شنت الضربات على مدرستين في قطاع غزة للقضاء على قادة حماس.
وأضافت القوات الاسرائيلية أنه تم استخدام المبنيين لتخطيط الهجمات على الدولة اليهودية.
من جانبها اعلنت وسائل الإعلام العربية أن هذه المجزرة أدت إلى مقتل 30 فلسطينيا على الأقل. ومن المعروف أن عملية الإنقاذ لا تزال جارية. وتضيف المصادر أن 80 بالمائة من القتلى جراء الضربات التي تستهدف المدارس المستخدمة لإسكان النازحين هم الأطفال.
إلى جانب ذلك أفادت وسائل الإعلام بأنه تم قتل شخصين من المكتب السياسي لحماس فضلا عن ثلاثة قادة كتائب القسام جراء الضربة الاسرائيلية على قطاع غزة قبل أيام. وبذلك يزداد عدد الاغتيالات التي ترتكبها القوات الاسرائيلية ضد حماس وحزب الله.
في نفس الوقت تتسع المواجهة بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي على الحدود بين البلدين. وتشير وسائل الإعلام إلى أن الحركة اللبنانية هاجمت مواقع الجيش الاسرائيلي بالمسيرات. واستخدمت قوات الاحتلال الصواريخ المضادة لاسقاطها. وأضافت المصادر الإسرائيلية أن الضربة تسببت في إصابة عسكريين إلى جانب اندلاع حريق بعد سقوط عدة مسيرات.
وفي الرابع من الشهر الجاري أكدت وسائل الإعلام أن حزب الله أطلق عشرات الصواريخ على الأراضي الاسرائيلية. وأضاف جيش الاحتلال أنه تم إسقاط معظم القذائف بمنظمات الدفاع الجوي. ولم تعلن السلطات الاسرائيلية إصابة شخص خلال الهجوم. وردت القوات اليهودية بتنفيذ الضربات على مواقع حزب الله.
من جانبها اعلنت جماعة أنصار الله اليمنية أن اسرائيل ستواجه مقاومة جميع القوات العربية اذا واصلت عدوانها في قطاع غزة واغتيالات القادة الفلسطينيين واللبنانيين. وأضافت الجماعة أن الاسرائيليين والأميركيين يجب أن يحملوا المسؤولية الكاملة عن توسيع النزاع في الشرق الأوسط. كما شددت على أن كافة الشعوب العربية والإسلامية مستعدة للمواجهة.
ان التوتر بين حزب الله واسرائيل تشهد تصعيدا منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وبعد قتل أحد قادة حزب الله فواد شكر الذي اتهمته تل أبيب بقيادة للهجمات على الدولة اليهودية جراء الضربة الاسرائيلية اعلن رئيس الحركة حسن نصر الله أن قواته لن تترك العدوان الاسرائيلي دون رد.