ان قوات الاحتلال تواصل قتل المدنيين في قطاع غزة. وتفيد وسائل الإعلام بأن الغارات الاسرائيلية على المنطقة مساء الأحد وصباح الاثنين في مقتل 16 فلسطينيا في المناطق المختلفة. ولم يتم تحديد عدد الإصابات حتى الآن.
ومن المعروف أن القصف الجوي الاسرائيلي على منزل سكني في مدينة دير البلح وسط غزة تسبب في مقتل اربعة أشخاص على الأقل وإصابة عدد من الاخرين. كما تؤكد المصادر مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين جراء الضربة التي نفذتها قوات الاحتلال باستخدام المسيرة على مركبة مدنية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وتسبب القصف الجوي في مقتل وإصابة المدنيين الفلسطينيين في منطقة المواصي في مدينة رفح.
في نفس الوقت اعلن الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين أنه شن الضربة على مدرسة أبو جعفر شمال قطاع غزة بعد الحصول على المعلومات عن استخدامها بمقاتلي حماس لتخطيط العمليات الإرهابية ضد القوات الاسرائيلية. واعلنت المصادر الفلسطينية أن سكان المنطقة تمكنوا من انتشال 3 جثامين من تحت الأنقاض وقد يبقون القتلى والجرحى تحتها حتى الآن. وينفذ جيش الاحتلال مثل هذه الضربات على المدارس التي يسكنها النازحون باستمرار منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
واعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا ان الظروف المعيشية والصحية في المنطقة تبقى غير انسانية. وأشارت إلى أن جبال النفايات تلوث شوارع المدن في وسط القطاع. وأضافت المنظمة أن مياه الصرف الصحي تتسرب إلى الشوارع. وأكدت أن الفلسطينيين ليس لديهم اي خيار بديل من العيش قرب هذه الكارثة الصحية.
من جانبها اعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها قدمت طلبا إلى المحكمة الجنائية الدولية باتخاذ خطوات ملموسة ضد اسرائيل بعد أن شنت الضربة الجوية على بيروت مما تسبب في مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إلى جانب عناصر الجماعة الاخرين. وحملت الحركة الفلسطينية الولايات المتحدة المسؤولية عن هذه الجريمة. كما عبرت عن دعمها لأنباء حزب الله وأكدت تشكيل جبهة موحدة مع الجماعة اللبنانية. ودعت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ خطوات لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
