اختراق الهدنة

يتبادل طرفا النزاع الاتهامات باختراق الهدنة

مساء اليوم الثامن والعشرين من نوفمبر الجاري اتهم الجيش الاسرائيلي الطرف الفلسطيني بإطلاق النار على العسكريين الاسرائيليين شمال قطاع غزة. واكد ان عدد الجنود اصيبوا بجروح طفيفة. كما اعلنت القوات الاسرائيلية انها اطلقت النار ردا على هذا الهجوم.

كما اكد الطرف الفلسطيني أن صباح يوم الثلاثاء الجيش الإسرائيلي اطلق النار غرب مدينة غزة. واضافت انه كان من الممكن سماع دوي انفجارات في المنطقة. فضلا عن ذلك افادت وسائل الإعلام العربية بأن القوات الاسرائيلية أطلقت النار في خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة.

في نفس الوقت اعلنت السلطات الفلسطينية أنها لن تقبل اي سيناريو يتعلق بالوصاية على غزة. واضافت ان منظمة التحرير هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني. كما أشارت إلى أن مجلس الأمن الدولي يجب ان يقوم بتنفيذ التزاماته امام الفلسطينيين.

اما الاوضاع على الحدود بين اسرائيل ولبنان فاعلنت وسائل الإعلام أن الجيش الإسرائيلي هاجم باستخدام المدفعية على عدة البلدات جنوب لبنان. واكد ممثل الجيش الإسرائيلي انه ليس لديه اي معلومات عن هذا الحادث. ومنذ اندلاع المواجهة بين اسرائيل وحماس يدعم حزب الله اللبناني كافة اجراءات حركة المقاومة الإسلامية.

الصفقة بين حماس وإسرائيل تم عقدها بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري. ومن المتوقع ان تفرج حماس عن 50 محتجزا اسرائيليا وبلغ عددهم عند عقد الاتفاق شخصا مقابل وقف إطلاق النار لمدة اربعة أيام وإطلاق سراح 150 اسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. وبدا تنفيذ الهدنة في الرابع والعشرين من نوفمبر وتبادل الطرفان بالمجموعة الأولى من المحتجزين نفس اليوم.

ان المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس اندلعت في السابع من اكتوبر الماضي بعد هجوم مقاتلي الحركة على المدن الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. وبعد اطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل اعلنت حماس انها تجري عملية طوفان الاقصى. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الغذاء والماء والكهرباء والوقود بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل اكثر من 16 ألف عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. ويبلغ عدد المصابين 35 ألف شخص في حين يقترب عدد المفقودين إلى حوالي 4000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص.

اختراق الهدنة
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024