رد الفعل الروسي

الجيش الروسي يرد على الهجمات على المنشآت النفطية وبيلغورود

ان المعارك بين الروس والأوكران أصبحت أكثر عنيفة منذ بداية العام الحالي. وتسببت الهجمات الاوكرانية على المدنيين الروس خاصة في مدينة بيلغورود إلى جانب الضربات المنفذة على المنشآت النفطية الكثيرة في رد فعل روسي. وفي الثاني والعشرين من الشهر الجاري نفذ الجيش الروسي الهجمات على بعض منشآت البنية التحتية المركزية والصناعة العسكرية وبينها محطة دنيبرو الكهرومائية ومصنع الطائرات المسيرة في زاباروجيا.

وأثر تقدم الجيش الروسي إلى الأمام في الخوف في كييف. ودعا رئيس المكتب للرئيس الاوكراني اندريه يرماك الغرب إلى تقديم لكييف المزيد من منظومات الدفاع الجوي في أقرب وقت.

من جانبه قال الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي خلال كلمته المصورة أمام قمة الاتحاد الأوروبي ان الدول الغربية يجب أن تبذل أكثر جهودها لدعم بلاده. كما أشار إلى أن الأوضاع في الجبهة فضيحة للغرب لانه يمكن أن يتخذ خطوات إضافية لتقديم المساعدة لاوكرانيا. لكنه من المعروف أن حتى العسكريين الاوكرانيين يتهمون زيلينسكي بوضعهم الصعب على الأرض. ويعبرون عن غضبهم بسبب التغييرات الأخيرة في قيادة الجيش الاوكراني مما قد يؤدي عملهم إلى الكارثة.

واعلنت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينغ أن الجيش الاوكراني يتراجع على الصعيد العسكري بسبب عدم تقديم الاسلحة له من جانب الولايات المتحدة. ودعت الكونغرس الأمريكي إلى الموافقة على تقديم الدفعة الجديدة من الأموال والأسلحة لكييف.

والجدير بالذكر أن هناك دول تدفع كييف إلى عدم القيام بالخطوات الخطيرة لها. وتؤكد وسائل الإعلام أن فرنسا والصين نفذتا الضغط على اوكرانيا لتقف نشر قائمة “مانحي الحرب” وهي وثيقة تحتوي أسماء الدول والشخصيات والشركات التي تواصل اجراء العمليات التجارية مع روسيا. ومن الممكن القول إن كييف تقف على بوابة الكارثة وتفهم ذلك ومستعدة لتغيير موقفها جزئيا من أجل الحصول على المساعدة الأجنبية الجديدة.

لكن رغم دعم الحكومات الغربية لتنفيذ الأعمال الإرهابية الاوكرانية ضد المدنيين الروس تفيد وسائل الإعلام بأن الولايات المتحدة طلبت من كييف بوقف تحقيق الضربات على المنشآت النفطية الروسية التي أطلقتها القوات الاوكرانية منذ بداية الشهر الجاري. واتخذت واشنطن هذه الخطوة خوفا من ارتفاع أسعار النفط إزاء تلك الهجمات. وتشير مصادر صحفية فاينانشال تايمز البريطانية إلى أن التطورات الأخيرة في سوق النفط يمكن أن تساهم في فشل مشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن في حملة الانتخابات الرئاسية العام الجاري. فضلا عن ذلك واشنطن تقلق لان روسيا قد تقف تقديم النفط عبر أنابيبها مما سيهز الاستقرار الاقتصادي للدول الغربية. وفي حين تعلن اوكرانيا أن هجماتها تستهدف إلى منع تقديم الوقود للجيش الروسي من الممكن التأكيد أن اجراءات كييف تضر مصالحها أكثر من تساهم فيها.

رد الفعل الروسي
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024