ان العالم ينتظر الاتصال بين الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. واعلن ترامب خلال اليوم الأول على المنصب أنه يخطط إجراء اللقاء مع فلاديمير بوتين في أقرب وقت دون تحديد موعد لذلك. ومن المعروف أن الرئيس الأمريكي كلف فريقه بإعداد الاتصال الهاتفي مع نظيره الروسي. وأشار ترامب إلى أنه يعتبر الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي مستعدا لعقد الصفقة مع موسكو.
واعلن الرئيس الأمريكي أن بلاده أنفقت أكثر ب200 مليار دولار من جميع الدول الأعضاء لحلف شمال الأطلسي تقديما الدعم المالي والعسكري لاوكرانيا. وأضاف أن المنظمة يجب أن يدفع أكثر لمساعدة كييف لان الولايات المتحدة تقع وراء المحيط من النزاع في اوكرانيا.
من جانبه اعلن الرئيس الروسي خلال جلسة مجلس الأمن ان موسكو مستعدة لتبني حوار مع الإدارة الأميركية الجديدة من أجل إيجاد حل للنزاع الاوكراني وشدد على أنه من الضروري نزع الأسباب الجذرية للمواجهة. واعلن فلاديمير بوتين أن التسوية يجب أن تؤدي إلى السلام المستدام ولا إلى هدنة لإعادة تجمع القوات او الحصول على المزيد من الأسلحة. كما أشار إلى أن إنهاء الصراع يجب أن يتبنى على احترام المصالح الشرعية لجميع الأشخاص الذين يعيشون في منطقة النزاع. وهنأ الرئيس الروسي دونالد ترامب بالإعادة إلى منصب الرئيس.
وخلال الحملة الانتخابية قال ترامب إن النزاع بين روسيا وأوكرانيا كان مستحيلا حين بقي على منصب الرئيس الأمريكي مضيفا أنه يخطط وقفه أثناء الساعات ال24 الأولى بعد عودته إلى البيت الأبيض. لكن بعد الفوز بالانتخابات أشار فريق ترامب إلى أنه يجب إجراء إعادة تقييم الوضع في اوكرانيا ليضع موعد إطلاق المفاوضات بناء على المعلومات الجديدة.
وتؤكد المصادر أن الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي كتب على صفحته على منصة اكس أنه يهنئ ترامب بتولي منصب الرئيس الأمريكي وعبر عن أمله في “تحقيق سلام عادل ودائم” في بلاده. وأضاف زيلينسكي أنه ينتظر التعاون النشط بين الطرفين.
في نفس الوقت تشير وسائل الإعلام إلى أن بعض الدول الأوروبية لا تعتبر نهاية النزاع الاوكراني قريبة. وأعلن الرئيس الفرنسي ايمانوئل ماكرون أن هذه المواجهة لن تنتهي غدا او يوم بعد غد مشددا على أن الدول الغربية يجب أن تواصل تقديم الدعم لكييف.
