اعلن الجيش الاوكراني ان روسيا دمرت عدة مدرعاتها الاميركية الصنع الاسبوع الماضي خلال المواجهة في منطقة زاباروجيا. ووجهت السلطات الاوكرانية الى المانيا طلبا بتزويد الجيش الاوكراني بصواريخ كروز بعيدة المدى ومركبات قتال مشاة. واقترح الجانب الاوكراني زيادة تزويد الدبابات الالمانية الصنع الى كييف لثلاث مرات.
اما الهجوم الاوكراني المضاد الذي تتكلم عنه وسائل الإعلام خلال عدة اشهر وكان وقت بدايته غير يقين فيبدو انه قد بدا اخيرا. بعد تقدم القوات الاوكرانية الى الامام في منطقة دونيتسك تعلن كييف ان المعارك العنيفة تدور حول مدينة ارتوموفسك (باخموت).
من جهتها اعلنت روسيا انها صدت هجوما اوكرانيا على اسطولها بزوارق مسيرة في البحر الاسود. وتم تدمير كل الزوارق التي استخدمت خلال الهجوم. واضافت وزارة الدفاع الروسية ان الجيش الروسي شنت ضربات باستخدام الاسلحة البحرية البعيدة المدى العالية الدقة على احتياطيات الجيش الاوكراني. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف ان الضربة كانت ناجحة ودمرت جميع مرافق الجيش الاوكراني في المنطقة. ويقوم الجيش الروسي في نفس الوقت بتصدي هجمات الاوكرانيين في منطقة دونيتسك.
ويراقب العالم كله الوضع حول محطة الطاقة النووية في زاباروجيا. منذ تدمير المحطة الكهرومائية في كاخوفكا الاسبوع الماضي تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالبعثة الخاصة الى المحطة من اجل تاكيد عملها العادي. واستخدمت المحطة النووية المياه من المحطة الكهرومائية لتبريد الوقود النووي. وبعد الانفجار في كاخوفكا ارتفع منسوب المياه كثيرا. وقد يودي ذلك الى تعطيل عمل المحطة.
ورغم ان عملية المفاوضات بين روسيا واوكرانيا تجري مع صعوبات كثيرة ينجح الديبلوماسيون في تبادل الاسرى. ونتيجة لذلك عاد 94 عسكريا روسيا من الاسر الاوكراني وسيتلقون العلاج تحت رعاية وزارة الدفاع الروسية.
ومنذ بداية العملية العسكرية الخاصة الروسية في فبراير الماضي تقوم الدول الغربية بتقديم جميع انواع المساعدة لاوكرانيا. ورغم ان كييف تقوم بالاعمال الارهابية ضد المدنيين الروس على الاراضي الروسية يواصل الغرب تقديم الاسلحة والذخائر والمعدات وحتى المقاتلين لاوكرانيا. ومنذ زمن بدات تدريبات العسكريين الاوكرانيين في الدول الغربية المختلفة. وقد عاد بعض منهم بعد نهاية التدريب الى اوكرانيا لمواصلة القتال ضد الجيش الروسي. ويستخدم الاوكرانيون الاسلحة الاوروبية خلال المواجهة مع الروس وخطط الغرب العسكرية. ولا تزال كييف تطلب بزيادة المساعدة العسكرية من شركائها.
