ان الجيش الاوكراني يواصل ما يسميه بالهجوم المضاد. وفي الثالث عشر من سبتمبر الجاري اعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تنفيذ القوات المسلحة الأوكرانية للضربة الجوية باستخدام عشر صواريخ كروز على المصنع العسكري في شبه جزيرة القرم. واكدت الوزارة انه تم اسقاط سبعة صواريخ بمنظمات الدفاع الجوي. واضافت انه جراء الضربة ضرر قاربين سريعين كانا في الميناء. واتجهت ثلاثة قوارب سريعة اوكرانية الى مجموعة من السفن العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية في البحر الأسود. وتم تدمير جميع القوارب بقارب سريع روسي فاسيلي بيكوف.
من جانبه اعلن حاكم مدينة سيفاستوبول ميخائيل رازفوجايف ان الضربة ادت الى إصابة 24 شخصا. واضاف ان الضربة تسببت في حريق في المصنع.
في وقت لاحق افادت وكالة سكاي نيوز بان الجيش الاوكراني استخدم صواريخ ستورم شادو البريطانية خلال الضربة.
والجدير بالذكر أن قمة دول العشرين التي جرت قبل ايام في العاصمة الهندية نيودلهي عبرت عن عدم موافقة العالم على موقف الغرب تجاه النزاع في اوكرانيا. وفي البيان الختامي لهذا الاجتماع تصف المواجهة بين روسيا وأوكرانيا بالمصطلحات التي كانت معترف بها خلال القمة السابقة للمجموعة في اندونيسيا.
ورغم ان الغرب يقدم باستمرار لاوكرانيا كل انواع الاسلحة لا يوثر ذلك نتائج هجومها المضاد. وفي الثالث عشر اعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال لقائه مع الصحفيين ان الهدف الرئيسي للجيش الروسي الان هو تقويض كافة المعدات العسكرية للطرف الاوكراني. واكد ان العسكريين الروس يمسكون بالاماكن المهمة في الاتجاهات التي تحاول القوات الاوكرانية ان تتقدم فيها. واضاف الوزير ان العسكريين يعملون بشكل امن ويحمون كل ما يحتاج الى الحماية.
ويمكن الافتراض أن الدول الغربية تعبانة من المطالب الاوكرانية المتتالية بتقديم مساعدة مالية إضافية لانه اكد الامين العام للدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة دانيس فرانسيس ان خلال هذه الفترة ستتم مناقشة المواضيع الكثيرة الى جانب الصراع الاوكراني. واشار الى ان هذا الجهاز يعمل من اجل تقديم فرصة لرؤساء كل الدول ليجتمعوا ويبحثوا في القضايا التي تهم العالم كله. واضاف ان هذه الدورة لن تتركز حول الاحداث في دولة معينة.
