اعلن مندوب روسيا الدائم في الامم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ان تدمير محطة الطاقة الكهرومائية في كاخوفكا جريمة حرب. واضاف خلال اجتماع مجلس الأمن ان السلطات الاوكرانية تقف وراء هذه الحادثة. وشدد على ان هذا العمل الارهابي الذي نفذه الجيش الاوكراني ضد منشاة البنية التحتية المهمة خطر جدا. فان الهجومات على المنشات التي تتمثل خطرا للمدنيين مثل هذه المحطة ممنوعة بالقانون الانساني الدولي. وتنص المادة السادسة والخمسون من المحضر الاضافي لاتفاقيات جنيف على السدود بشكل خاص.
ودعا خلال الجلسة الديبلوماسي الروسي الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الى لتقديم تقدير عادل لتصرفات اوكرانيا والى ادانتها. واشار نيبينزيا الى ان روسيا تصر على تحديد جميع الاسباب لهذا العمل الكارثي. وشدد على انه لا يجب ان يكرر الوضع في بوتشا او تفجير السيل الشمالي.
ومن الممكن الفهم من وسائل الإعلام وتصريحات السياسيين ان الغرب قد قرر ان روسيا مسؤولة عن هذه الحادثة. وادان الاتحاد الأوروبي الجانب الروسي الذي يُدعى انه يسبب في انهيار السد في كاخوفكا. واعلن ممثل البيت الابيض جون كيربي ان الولايات المتحدة ليست متاكدة بمن يحمل المسؤولية عن هذه الحادثة. وتقوم السلطات الأميركية بتحقيق اسبابها. واشار كيربي الى ان الولايات المتحدة تتعامل مع اوكرانيا للحصول على المعلومات الإضافية.
واثار انهيار سد المحطة الكهرومائية في كاخوفكا قلق العالم لان على مسافة 150 كيلومتر منها تقع محطة زاباروجيا للطاقة النووية. وفي السابع من الشهر الجاري اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان مديرها رافايل غروسي سيتراس البعثة التي ستصل الى المحطة لمراقبة عواقب انهيار السد الاسبوع القادم.
وصباح اليوم السادس من يونيو الجاري تم انهيار 4 توربينات في محطة الطاقة الكهرومائية في كاخوفكا بسبب الانفحار. وهي الاراضي التي يسيطر عليها الجيش الروسي الان. وتعلن موسكو ان القصف الجوي الاوكراني الشديد تسبب في هذه الكارثة. من جهتها تقول اوكرانيا ان الجيش الروسي فجر المحطة. وتسبب انهيار السد في فيضان كبير. وغرقت عدة مدن وبينها نوفايا كاخوفكا واليشكي وخيرسون جزئيا. تم اعلام حالة الطوارئ في المناطق المحيطة للمحطة. ويقوم الطرفان باجلاء السكان من مناطق الفيضانات.
