صباح اليوم الرابع عشر من يوليو الجاري اعلن حاكم منطقة بريانسك الروسية الكسندر بوغوماز ان الضربات الجوية الاوكرانية على هذا الاقليم ادت الى مقتل امرأة كبيرة السن. وتسببت الهجمات الاوكرانية في اصابة ثلاثة اشخاص ايضا. وتم احراق ثلاثة مبان سكينة.
ورغم بيانات السلطات الاوكرانية الكثيرة عن عدم استخدام الاسلحة المقدمة بالدول الاوروبية ضد المدنيين الروس على الاراضي الروسية تستمر هذه الهجمات على المناطق. وفي وقت سابق تم اعلان احدى المنظمات الدولية ان الضرر الذي تسبب فيه هذه الهجمات على الاراضي الروسية اقل من الضرر من النزاع في اوكرانيا. وفي عدة المناطق على الحدود الروسية الاوكرانية تنفذ الاجراؤات الخاصة من اجل ايقاف اعمال ارهابية اوكرانية.
وفي نفس اليوم اعلنت وزارة الدفاع الروسية عن اسقاط اربع عشرة طائرة مسيرة اوكرانية وتسعة صواريخ من طراز هيمارس بمنظمات الدفاع الجوي. ويضيف بيان الوزارة ان الجيش الروسي دمر ثلاث نقط الادارة الميكانيكية الاوكرانية في منطقتي دونيتسك وزاباروجيا.
ولتساعد اوكرانيا التي تعاني من نقص المدفعية في هجومها المضاد ضد روسيا ارسلت الولايات المتحدة القنابل العنقودية الى كييف. وتسببت هذه الخطوة الاميركية في الادانات الدولية لان هذا النوع من الاسلحة يعتبر خطيرا للغاية. واجابة على تلك الاتهامات اعلنت الولايات المتحدة ان هذه الاجراءات تدبير موقت. وفي الرابع عشر من الشهر الجاري اكد العسكري الاميركي الرفيع المستوى دوغلاس سيمس ان بلاده ليست دولة وحيدة ارسلت هذه الذخائر الى اوكرانيا. واضاف ان لدى الجانب الاميركي المعلومات حول حصول كييف في وقت سابق على القنابل العنقودية من الاطراف الاخرى. ومن اجل تقليل عدد الاتهامات بتصعيد حدة النزاع في اوكرانيا شددت الولايات المتحدة على انها طلبت من كييف توقيع الوثيقة بالوعود عن عدم استخدام هذه القنابل ضد المدنيين.
من جانبه اكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف ان هذه الخطوة الاميركية تجبر موسكو ان تتخذ اجراءات مناسبة لان وجود هذه القنابل في كييف قد يغير الوضع بشكل جدي. واضافت السفارة الروسية في الولايات المتحدة انها ليست موكدة ان الجانب الاوكراني سيحقق التزاماته بالنسبة لعدم استخدام القنابل العنقودية ضد المدنيين.