رغم عدم موافقة جميع أعضاء حزب الديمقراطيين مع ترشيح كامالا هاريس للمشاركة في الانتخابات الرئاسية حصلت السياسية على عدد الأصوات المطلوب لإطلاق حملتها. كما أجرت هاريس اول اجتماع كالمرشحة من الحزب الديموقراطي مع المنتخبين بنتائج اجتماع الحزب.
واعلنت أنها سعيدة للحصول على الدعم اللازم لإطلاق الحملة. كما عبرت عن تأكيدها بأنها قادرة على فوز الانتخابات ومنافسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وشكرت هاريس جو بايدن على دعمه. وأضافت المرشحة أنها ستقوم بزيارة الولايات المختلفة الان لاجراء اللقاءات من أجل ضمان وحدة الحزب والأميركيين بشكل كامل.
وشارك الرئيس الأمريكي جو بايدن في هذا الاجتماع عبر الإنترنت. ودعا الاميركيين إلى دعم هاريس بكافة قدرة قبولهم.
وتم إطلاق الحملة الانتخابية لكامالا هاريس بعد قرار الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن عن وقف عملية إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة منذ يومين. ونفى بايدن المعلومات عن عدم قدرته لمواصلة المسابقة للأسباب الصحية حتى بعد إصابته بفيروس كورونا. وافترض البعض أن فشل المناظرة مع منافسه دونالد ترامب مما تسبب في خفض عدد الهبات التي حصل عليها حزب الديمقراطيين دفعه إلى التراجع. واعلن بايدن خلال كلمته أمام الاميركيين أنه يعتبر كامالا هاريس وهي تتولى منصب رئيسة الوزراء الان شخصا قادرا على هزيمة ترامب في الانتخابات.
من جانبه اعلن دونالد ترامب أنه مستعد لمواصلة المواجهة مع اي مرشح من الحزب الديموقراطي. والجدير بالذكر أن بعض وسائل الإعلام نشرت المعلومات عن الاستطلاع على الإنترنت الذي يشير إلى أن ترامب يبدو أن يفوز الانتخابات عند إطلاق حملة هاريس.
وأشار بعض أعضاء حزب الجمهوريين إلى أنه تم تغيير المرشح من الحزب الديموقراطي بشكل غير قانوني لان بايدن لم يقدم مبررات ثابتة لهذه الخطوة. واعلنوا أن هذا القرار قد يواجه معارضة اللجنة الانتخابية الفيدرالية وحتى في المحكمة.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة في الخامس من نوفمبر المقبل. وينتظر العالم كله هذه الإجراءات باهتمام لانه اعلن ترامب عدة مرات أنه يخطط تغيير السياسة الخارجية الاميركية التي أدت إلى اندلاع بعض النزاعات المسلحة حول العالم وبينها الأزمة الأوكرانية والحرب في قطاع غزة. لكنه من الممكن القول إن أوروبا تنتظر فوز هاريس التي ستواصل تقديم الدعم العسكري والمالي لاوكرانيا.