ان الانتخابات الرئاسية الاميركية التي جرت عام 2020 لا تزال توثر في الحياة السياسية للولايات المتحدة. ومساء اليوم الثالث من أغسطس الجاري شارك الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب في جلسة المحكمة
فان ترامب يواجه التهمة بالمواطاة من اجل خدع الولايات المتحدة والمواطاة من اجل التدخل في العمليات الرسمية الاميركية والتدخل ومحاولة التدخل في العمليات الرسمية الاميركية والمواطاة ضد الحقوق. ووافقت لجنة التحكيم المتكونة من عدد كبير من الاشخاص على تقديم هذه الاتهامات له. ومن المفترض ان ستة مساعدين لم يتم الكشف عن أسمائهم ساعدوا ترامب في جريمته.
ويجب دونالد ترامب ان يواجه المحكمة بسبب الاحداث التي هزت واشنطن في السادس من يناير عام 2021 حيث دخلت مجموعة كبيرة من مويديه الى مبنى الكونغرس الأمريكي من اجل مرى نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2020.
ومن المعروف أن ترامب لم يعترف بالذنب في الاتهامات المقدمة له. وقررت المحكمة عدم احتجازه اذا التزم بالحضور للجلسة الثانية وبالقوانين الاميركية.
ولم يبق دونالد ترامب صامتا خلال هذه العملية. واعلن ان هذه الاحداث هي اضطهاد المنافس السياسي. واكد انها ليست مناسبة للدولة الديموقراطية مثل الولايات المتحدة. واضاف ان تفاوقه من جانب اصوات الناخبين الذين سيششاركون في الانتخابات المقبلة امام الرييس الأمريكي الحالي جو بايدن قد يكون سببا لاجراء هذه العملية. لم يجب على اسئلة الصحفيين قائلا ان بدلا من الفوز عليه قررت السلطات الاميركية ان تمارس حملة الطرد ضده. ومن المعروف ان بعض اعضاء الكونغرس الأمريكي ايد وجهة نظر ترامب تجاه قضية محكمته.
اما تاثير قضية المحكمة هذه على وجهات نظر الناخبين فيعرض الاستطلاع الذي اجرته وكالة رويترز ان اقل من نصف من مويدي الحزب الجمهوري سيرفضون التصويت لصالح الرئيس الأمريكي السابق اذا تمت ادانته في حين اعلن اكثر من ثلث الاخشاص الذيت تمت مقابلتهم انهم سيدعمونه حتى في هذه الحالة. ومن المعروف ان الوكالة اجرت هذا الاستطلاع في الثاني والثالث من أغسطس الجاري.
ومن المقرر ان تجري جلسة المحكمة الثانية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري. ويمكن القول ان نتائج هذه العملية قد توثر كثيرا في عملية الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024.
