مساء اليوم الثاني والعشرين من يونيو الجاري انهارت امال كل من انتظر عودة ركاب غواصة “تيتان” بالسلامة. واعلنت وسائل الإعلام ان مجموعة الانقاذ وجدت حطام غواصة الاعماق على قاع المحيط. ونفى الخبراء الاقتراحات عن امكانية انتمائها الى غواصة اخرى لان “تيتان” كان لهذه الغواصة شكل خاص. ومنذ ذلك الوقت اعلنت الشركة التي نظمت هذه الرحلة انها تعتبر ركاب “تيتان” موتى. واضافت ان الحطام الموجودة تنتمي الى القوقعة الخارجية للغواصة.
وبعد ذلك اضافت الشركة انه تم ايجاد حطام الغواصة على بعد 200 من السفينة الغارقة الشهيرة “تيتانيك” التي اتجهت اليها الغواصة. واكدت ان مجموعة الانقاذ تواصل عملها على قاع المحيط. ويفيد اعضاؤها بانه من المستحيل تقريبا ايجاد جثث ركاب الغواصة بسبب عمق كبير وصعوبة العمل تحت الماء.
من جهته اعلن خفر السواحل الاميركي بناء على نتائج تحليل الحطام ان “الانفجار الكارثي المتجه الى داخل الغواصة” ادى الى غرقها. ومنطلقة من هذه المعلومات اخبرت الشركة اسر الركاب عما حدث ل”تيتان”. وفي نفس الوقت عبرت الحكومة البريطانية عن دعمها لعائلات ركاب الغواصة. واضاف ممثل خفر السواحل ان الاجهزة المخصصة لعمل تحت الماء تستمر ان تعمل على موقع الكارثة. واكد انه لم يتم تحديد ميعاد انتهاء هذه العملية. ويضيف الخبراء انه من المفترض ان ركاب الغواصة ماتوا على الفور بسبب الانفجار. لكنهم يشيرون الى ان تقديم الاقتراحات حول هذه الحادثة صعب جدا ازال قلة المعلومات.
وافادت القوات البحرية للجيش الاميركي انها سجلت صوت النفجار الجاري من هذا المكان بعد عدة ساعات من فقدان الاتصال مع ركاب “تيتان”. ويواصل القوات الأميركية ان تشارك في عملية بحث قاع المحيط.
وتعلن وسائل الإعلام ان الرحلة السياحية ل”تيتان” الى السفينة الغارقة الشهيرة “تيتانيك” بدات مساء يوم الاحد الثامن عشر من الشهر الجاري من مدينة سانت جونز الواقعة في نيوفاوندلاند. وبعد حوالي ساعتين من انطلاق الغواصة تم قطع الاتصال معه. ومن المعروف ان الغواصة كانت على بعد حوالي 700 كم جنوب المدينة. ووجد خمسة اشخاص على متن السفينة وهم قائد الغواصة ستوكتون راش وهو في نفس الوقت موسس ورئيس الشركة التي تمتلك هذه السفينة وهاميش هاردينغ وهو رجل الاعمال والمستكشف البريطاني وبول هنري نارجوليت وهو خبير بحري فرنسي زار حطام سفينة “تيتانيك” مرات كثيرة وشاه زاده داوود وهو رجل الاعمل البريطاني من الاصل الباكستاني. فان الراكب الخامس كان ابنه سليمان.
وبدات عملية الانقاذ في التاسع عشر من الشهر الجاري. وحتى الثاني والعشرين حاولت مجموعة الخبراء الدولية ايجاد الغواصة.