مواجهة الارهاب في النيجر

مقتل 29 شخصا جراء هجوم الارهابيين على العسكريين

ان الارهابيين يواصلون هجماتهم على اراضي النيجر. وفي الثالث من أكتوبر الجاري أعلنت وزارة الدفاع النيجرية مقتل 29 جنديا جراء هجوم الارهابيين

واشارت الوزارة النيجرية الى أنها اجرت عملية عسكرية على الحدود مع مالي من السادس والعشرين من سبتمبر الماضي الى الثاني من أكتوبر الجاري. وخلال المعركة اخذت احدى الوحدات النيجرية تتراجع وشن حوالي مئة ارهابي هجوما باستخدام المتفجرات والسيارات الملغومة عليها. واكدت الوزارة اصابة جنديين بشكل خطير. كما اشارت الى انه تم القضاء على عدة عشرات الارهابيين وتدمير دراجاتهم النارية والقبض على الاسلحة الكثيرة.

واطلقت وسائل الإعلام اسم “مثلث الموت” على المنطقة على حدود مالي وبوركينا فاسو والنيجر. وتعاني البلاد الثلاث من هجمات الارهابيين التابعين لتنظيمي القاعدة وداعش.

الى جانب ذلك نفت وزارة الخارجية النيجرية في الثالث من الشهر الجاري المعلومات عن قبول الانقلابيين لخطة التسوية للازمة السياسية الدائرة في البلاد التي قدمتها الجزائر. واضافت ان خلال اعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التقى ممثلا البلدين. وعبرت السلطات النيجرية عن نيتها لدراسة الخطة الجزائية لكنها شددت على ان مدى الفترة الانتقالية يتوقف على قرار المنتدى الوطني التكاملي.

وفي وقت سابق اعلنت السلطات الجزائرية أن النيجر قبلت الخطة التي اقترحها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. ومن المعروف ان الخطة اقترحت تحديد مدى المرحلة الانتقالية بستة أشهر وتسهيل ادخال التغييرات الى الدستور بشكل غير شرعي.

في السادس والعشرين من يوليو الماضي اجرى الحرس الرئاسي انقلابا عسكريا ضد الرئيس محمد بازوم واحتجزه مع اسرته في القصر الرئاسي في نيامي. واغلق الانقلابيون الحدود النيجرية ووقفوا تنفيذ بنود الدستور الحالي. كما شكل المجلس الوطني لحماية الوطن وهو الجهاز التنفيذي الاعلى بعد الانقلاب حكومة جديدة وتم تعيين رئيس الوزراء الجديد.

وعبرت مالي وبوركينا فاسو وغينيا عن دعمها للانقلابيين في حين اكدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أنها لن تقبل الانقلاب العسكري في البلاد. واضافت انها مستعدة لإجراء عملية التدخل العسكري الى النيجر. من جانبهم هددوا الانقلابيون بقتل بازوم اذا بدات تلك العملية. واكدت مالي وبوركينا فاسو التين شهدت كل منهما انقلابا عسكريا خلال السنوات الاخيرة ايضا انهما ستعتبران عملية التدخل الى النيجر اعلانا للحرب ضدهما ووضعتا الطائرات الحربية على الاراضي النيجرية.

وعلى خلفية هجمات الارهابيين تبدو الاوضاع في منطقة الساحل غير مستقرة. ومن المستحيل القول الى اي فترة يمكن ان يمتد هذا الوضع.

مواجهة الارهاب في النيجر
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

أكد الحوثيون شن الضربة على تل أبيب باستخدام صاروخ بالستي فوق صوتي

14:21 – 27 .12 .2024

أعلنت بيروت تنفيذ ثلاث غارات اسرائيلية على البقاع

14:20 – 27 .12 .2024

أقال برلمان كوريا الجنوبية الرئيس المؤقت

11:58 – 27 .12 .2024

اعلن الرئيس الألماني حل البرلمان

11:57 – 27 .12 .2024