ان رئيس كوريا الشمالية يواصل زيارته حول المناطق الروسية. وفي الثالث عشر من سبتمبر الجاري يلتقي كيم يونغ أون نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الميناء الفضائي فستوتشني. ومن المتوقع ان تجري المباحثات بين الرئيسين ووفدي البلدين.
واعلن رئيس كوريا الشمالية خلال لقائه مع فلاديمير بوتين أن بيونغيانغ تدعم جميع قرارات موسكو وتسعى الى تعزيز التعاون الثنائي. وعبر عن أمله لتواجه روسيا وبلاده من اجل القضاء على الإمبريالية واقامة الدول المستقلة.
كما اكد كيم يونغ أون أن هذه الزيارة تشير الى الاهتمام المرتفع لبيونغيانغ تجاه تطوير العلاقات مع موسكو. واشار الى ان روسيا تقوم بضمان امنها الوطني وسيادتها. وفي ختام الزيارة شكر كيم يونغ أون فلاديمير بوتين على دعته الى روسيا.
وبرر الرئيس الروسي اختيار الميناء الفضائي فستوتشني لاجراء اللقاء مع نظيره الكوري كيم يونغ أون بالاهتمام الكبير له بالصواريخ. واضاف انه يتوقع ان يناقش التعاون في جميع المجالات مع الرئيس الكوري بشكل طويل. ومن المقرر ان يشارك وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في المباحثات مع الوفد الكوري.
واشار الرئيس الروسي إلى أن الاتحاد السوفييتي كانت الدولة الاولى التي اعترفت بسيادة كوريا الشمالية. كما وصف ذكرى النصر لكوريا الشمالية في الحرب الكورية عام 1953 بحدث عظيم.
خلال زيارة الميناء الفضائي فحص الرئيسان عملية تركيب صاروخ حامل “انغارا” وناقشا مع المهندسين صفات صاروخ حامل “الاتحاد-2”. ووفقا لوسائل الإعلام الروسية فان طرح رئيس كوريا الشمالية اسئلة كثيرة عن صفات الوقود للصواريخ ومنهج جريها ومكان سقوط أجزائها التي انهت عملها.
ان كيم يونغ أون وصل الى روسيا في الثاني عشر من الشهر الجاري بقطاره الخاص. وقال رئيس كوريا الشمالية انه يشعر بحسن الضيافة منذ لحظة وصوله الى روسيا. واعلن ان هذه الزيارة تجري في “وقت خاص”. ومنذ وصوله الى روسيا التقى رئيس كوريا الشمالية حاكم منطقة بريمورسكي كراي الروسية اوليغ كوجيمياكو ووزير الموارد الطبيعية الكسندر كوزلوف. فان زار كيم يونغ أون روسيا اخر مرة عام 2019. ويمكن القول ان خلال السنوات الأخيرة التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية يشهد تطويرا خاصا.