غالانت يتهم نيتانياهو بزيادة الصعوبات حول صفقة تبادل المحتجزين

قال الوزير الاسرائيلي إنه من الممكن عقد الاتفاق الان

وتفيد وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن وزير الدفاع يواف غالانت بأن عدم الوصول إلى صفقة تبادل الأسرى خلال الأسبوعين سيعني حسم مصير المحتجزين الاسرائيليين. وشدد الوزير على أن الظروف لعقد الصفقة موجودة لكنه أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو لا يزال يزيد الصعوبات خلال العملية.

ومنذ اندلاع الحرب ينظم أقارب المحتجزين الإجراءات الاجتماعية لإقناع حكومة نيتانياهو بضرورة بذل أكثر الجهود لإفراج الرهائن. وتفيد وسائل الإعلام بأن عائلات 5 جنديات اسرائيليات تبقين في قطاع غزة اجرت يوم الأربعاء مؤتمرا صحفيا يركز على دعوة الحكومة إلى عقد الصفقة مع حماس.

ويرجح الطرف الاسرائيلي أن 116 شخصا تم القبض عليهم في السابع من أكتوبر الماضي لا يزالون في قطاع غزة. ورغم الدعوات الدولية إلى وقف إطلاق النار وضعت تل أبيب شروطا جديدة منذ أيام لعقد الاتفاق.

وإلى جانب قضية المحتجزين تواجه حكومة الحرب الاسرائيلية مشاكل معينة في مجال التجنيد. واعلن جيش الاحتلال يوم الثلاثاء أنه سيبدأ تجنيد اليهود المتدينين الحريديم الأسبوع المقبل لان القوات الاسرائيلية تعاني من أكبر الخسائر منذ عقود بسبب استمرار المواجهة. لكنه من المعروف أن عددا كبيرا من النواب في الكنيست يعارضون هذا القرار للعسكريين ويمكن الافتراض أنه سيتسبب في موجة جديدة من التناقضات الداخلية في الدولة اليهودية.

غالانت يتهم نيتانياهو بزيادة الصعوبات حول صفقة تبادل المحتجزين

في نفس الوقت اعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أن الضربات الاسرائيلية المستمرة على المدنيين جنوب لبنان ستجبر قواته على رد الفعل العاجل. وأضاف أن الحزب قد ينفذ الهجمات على المدن الاسرائيلية التي لم يقصفها من قبل.

ويدعم حزب الله مقاومة الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وتبقى الأوضاع على الحدود بين البلدين غير مستقرة. واعلن الجيش الاسرائيلي أنه تم إطلاق نحو 40 قذيفة من الأراضي اللبنانية تجاه اسرائيل خلال ساعات أخيرة. وأكد أنه تم إسقاط بعضها بمنظمات الدفاع الجوي ولم تؤد الضربة إلى إصابة شخص. ونفذت قوات الاحتلال هجوما على المناطق الجنوبية من لبنان حيث يتركز مقاتلو حزب الله.

وتبقى الأوضاع الانسانية في غزة كارثية رغم أنه تدعو الدول المختلفة إلى وقف إطلاق النار في القطاع. لكن الولايات المتحدة وأوروبا تواصلان تقديم الدعم العسكري والمالي لتل أبيب. ونظرا لرفض البرلمان الأوروبي لمناقشة العملية الاسرائيلية في فلسطين لصالح البحث في تقديم المزيد من الاسلحة لاوكرانيا من الممكن القول إن مسار السياسة العالمية بالنسبة لهذه القضية لن يغير في أقرب وقت رغم دعوة بعض الدول إلى اتخاذ خطوات عاجلة لمنع اسرائيل من مواصلة الإبادة الجماعية في غزة.

التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

مقتل 71 شخصا جراء سقوط حافلة بنهر في إثيوبيا

14:22 – 30 .12 .2024

قوات الاحتلال دخلت مدينة البعث في مرتفعات الجولان

14:21 – 30 .12 .2024

مقتل 5 أشخاص جراء الهجمات الاسرائيلية على لبنان

09:19 – 30 .12 .2024

وفاة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر

09:18 – 30 .12 .2024