تجرى اليوم الانتخابات الرئاسية في إيران، والتي كان لا بد من تنظيمها بشكل عاجل بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة.
ولنتذكر أن مجلس صيانة الثورة الإسلامية قبل ستة مرشحين للانتخابات:
ستة محظوظين:
١. سعيد جليلي
٢. محمد باقر قاليباف
٣. علي رضا زاكاني
٤. مسعود بزشكيان
٥. مصطفى بور محمدي
٦. أمير حسين غازي زاده هاشمي
كان من المفترض أن تتكشف المعركة بين الثلاثة الأوائل، لكن الوضع تحول بشكل مختلف قليلا.
ويتبقى الآن أربعة مرشحين. سحب أمير حسين غازي زاده هاشمي وعلي رضا زاكاني ترشيحيهما. علاوة على ذلك، فعل الثاني ذلك اليوم، داعيا المرشحين الرئيسيين من كتلة المحافظين إلى الاتحاد.
جليلي وقاليباف مرشحان متساويان بشكل عام، وفي النهاية تبين أنهما يمزقان أصوات الناخبين المحافظين. ونتيجة لذلك، وفقا لاستطلاعات الرأي، فقد تجاوزهم المرشح الإصلاحي الوحيد بيزشكيان، الذي، وفقا لعدد من الخبراء، لم يراهن عليه أحد في البداية.
وهكذا، وفقًا لآخر استطلاع للرأي، تقدم بيزشكيان على جلييلي في الاستطلاع الأخير بنسبة ٢٤.٤ بالمئة مقابل ٢٤ بالمئة لجاليلي. وجاء قاليباف في المركز الثالث بنسبة ١٤.٧ بالمئة.
وقال حوالي ٤٣.٩ بالمئة من المستطلعين إنهم سيصوتون، بينما قال ٧.٧ بالمئة أنهم من المرجح أن يصوتوا. ويظهر استطلاع آخر أن جيليل في المركز الثالث. لكن على أية حال، يتقدم بيزشكيان، ولكن ليس بفارق كبير. لكن لو سحب أحد المحافظين ترشيحه، لكان بيزشكيان قد خسر، ولكن بفارق بسيط.
ومن المهم أيضًا نسبة المشاركة في الانتخابات. وتبلغ نسبة المشاركة المتوقعة حتى الآن ٥١.٧ بالمئة.
وينقسم الناخبون الآن إلى ثلاث مجموعات. أولئك الذين سيذهبون للتصويت لأحد المرشحين المحافظين هم الإصلاحيون لبيزيشكيان والإصلاحيون الذين قاطعوا الانتخابات. وينتقد الأخير بيزشكيان لعدم تأكيده على القيم الديمقراطية وبدلاً من ذلك التعبير عن التبجيل الكامل للمرشد الأعلى في كل منعطف. ويحذرون من أنه لم يُسمح لبيزيشكيان بدخول الانتخابات إلا لحفظ ماء وجه النظام.
ويعد معسكر المقاطعة أكبر المجموعات الثلاث، حيث تشير استطلاعات الرأي شبه الرسمية إلى أن نسبة تأييده تتراوح بين ٤٠ إلى ٥٠ في المائة من الناخبين المؤهلين. ويشير الخبراء إلى أن نتيجة الانتخابات الرئاسية الإيرانية ستعتمد في نهاية المطاف على ما إذا كانت المجموعة الثانية قادرة على إقناع المجموعة الثالثة بالخروج للتصويت ومنع المجموعة الأولى.
