جرى في الثامن من يونيو الجاري اجتماع وزراء الخارجية الخليجيين في مقر الامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض السعودية. وشارك في هذا الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن.
وخلال كلمته الافتتاحية اعلن وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان عن اهمية مواجهة اي بوادر التطرف ومواصلة الجهود المبذولة من اجل القضاء على الارهاب. اشار بشكل خاص الى ضرورة منع المجموعة الارهابية المعروفة بتنظيم داعش من العودة.
واكد الوزير السعودي ان بلاده يبذل كل ما في وسعه لملاحقة جميع ظواهر هذه المجموعة الارهابية. واشار الى انه لا يجب التقديم لداعش فرصة للعودة. ومن الضروري ايضا قطع مصادر تمويلها. واعلن الوزير ان السعودية تعمل شاقا من اجل اقتلاع الفكر المتطرف مضيفا ان خطة التنمية السعودية المتوقع تحقيقها حتى عام 2030 تتناول التنمية المستدامة للبلد ودعم الشباب وتطوير سبل الحوار.
وناقش الوزراء ضرورة تعميق التعاون في جميع المجالات. وشددوا على اهمية نشر قيم التسامح والحوار. وتم ايضا مناقشة خفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط.
بدوره قال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ان الولايات المتحدة ملتزمة بسياسة القضاء على الفكر الارهابي. لكنه اشار الى ان بعض الدول مثل أفغانستان ومناطق في القارة الأفريقية تشهد اليوم ارتفاع العمليات الداعشية. واعلن ان مسلحي تنظيم داعش يبقون غير مسجلين وقد يودي ذلك الى اعادة المجموعة الى الحياة. وعبر بلينكن عن امل بلاده لان تكون منطقة الشرق الأوسط مستقرة.
التقى وزير الخارجية السعودي بنظيره الاميركي على هامش الاجتماع الوزاري المشترك في السابع من الشهر الجاري. وناقشا تعزيز التعاون الثنائي وسبل معاملة التحديات الإقليمية والدولية.
وفي السابع من يونيو الجاري اجرى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ال ثاني لقاء مع نظيره الاميركي. وناقش الطرفان الصداقة والتعاون بين قطر والولايات المتحدة. وتمت ايضا مناقشة القضايا الراهنة التي تهم العالم كله.
فان المجموعة الارهابية المعروفة باسم تنظيم داعش منذ عام 2017 تعمل في مناطق كثيرة في الشرق الأوسط مثلا في سوريا والعراق. وتقوم المجموعة بعمليات ارهابية في البلدين.
