صباح اليوم الثاني والعشرين من يونيو الجاري اعلنت وسائل الإعلام ان الجيش الاوكراني نفذ قصفا جويا على الجسر الذي يربط منطقة خيرسون وشبه جزيرة القرم. وافترض حاكم منطقة خيرسون فلاديمير سالدو انه استخدمت القوات الاوكرانية صواريخ ستورم شادو خلال هذه العملية. واضاف انه تم تحويل المرور عبر طريق اخر ولم يود الهجوم الى الضحايا. من جهتها اكدت سلطات القرم ان الضربة لم تسبب الا في ضرر مالي.
وتفيد وسائل الإعلام بان المعارك تجري في منطقة زاباروجيا بشكل عنيف. ويقول مصادر اوكرانية ان فوق بحر ازوف ينفذ قصف جوي باستخدام قاذفات استراتيجية. وتضيف وسائل الإعلام الروسية ان مجموعة من العسكريين الاوكرانيين حاولت اختراق منظمات الدفاعات الروسية في المنطقة لكنهم لم ينجحوا.
وفي يوم الأربعاء قال الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي ان الهجوم الاوكراني المضاد يستمر رغم ان القوات المسلحة الاوكرانية تراجعت قليلا خلال الايام الماضية. وفي يوم الخميس افاد الرئيس الاوكراني بان استخبارات بلاده قد وجدت المعلومات عن دراسة روسيا لسيناريو شن ضربة نووية على اوكرانيا.
وتجيئ هذه التصريحات للرئيس الاوكراني في الوقت الذي اعلنت فيه روسيا مرات كثيرة عن هجمات نارية تنفذها القوات الاوكرانية قرب المحطة النووية في زاباروجيا. واضافت روسيا ان هذه الاجراءات قد تودي الى حادث نووي. واضافة الى ذلك لم ينته حتى الان تحقيق اسباب الانفجار الذي حدث منذ عدة اسابيع في محطة الطاقة الكهرومائية في كاخوفكا. وتسبب هذا الحدث في وصول مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى المحطة لمراقبة الوضع فيها. وبنتائج زيارته فيها شكر رافايل غروسي روسيا على تجهيز جيد لزيارته. واعلن ان الان الاوضاع في المنطقة هادئة لكن تدمير محطة كاخوفكا يشكل تهديدا لعمل المحطة النووية العاد.
وفي وقت سابق اعلنت السلطات الاوكرانية ان هجومها المضاد يتجه بشكل عام الى دفع القوات الروسية من اراضيها والى بسط السيطرة الاوكرانية على المناطق التي انضمت الى روسيا العام الماضي وهي مناطق دونيتسك ولوهانسك وخيرسون زاباروجيا. الى جانب ذلك يستهدف الهجوم الاوكراني المضاد الى اعادة شبه جزيرة القرم تحت سيطرة كييف التي لا تعترف بنتائج تصويت سكان المنطقة الذي جرى عام 2014.
