ان الأوضاع على الصعيد العسكري تبدو صعبة للغاية للجيش الاوكراني. واعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية للبيت الأبيض جون كيربي أن المعارك تجري بالصعوبات الكثيرة بالنسبة للقوات الاوكرانية. كما اتهم الكونغرس الأمريكي بابطاء عمله مما تسبب في تلك القضايا.
وأشار كيربي خلال مقابلته مع الصحفيين إلى أن الإدارة الأميركية تخطط استئناف مناقشة الوضع في اوكرانيا مع كييف وتقديم المزيد من المساعدة العسكرية أثناء الصيف والخريف المقبلين.
واعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها مستعدة لتقديم الأجهزة التي تحتاج إليها القوات الاوكرانية قبل كل شيء لها في أقرب وقت. وأكد المتحدث باسم الوزارة باتريك رايدر أن واشنطن قد ترسل أنظمة الدفاع الجوي والذخيرة إلى كييف لكنه لم يحدد أي تفاصيل العملية قبل إصدار القانون بالسلطات.
وفي العشرين من أبريل الجاري وافق مجلس النواب الأمريكي على تقديم المزيد من المساعدة العسكرية والمالية لاوكرانيا واسرائيل إلى جانب تايوان. واتهم البعض رئيس المجلس مايك جونسن الذي يمثل حزب الجمهوريين بفشل المقاومة ضد تمويل النزاعات الأجنبية بدلا من إنفاق الأموال الاميركية على حل القضايا العاجلة للولايات المتحدة بعد عدة أشهر من الجدل.
وتفيد وسائل الإعلام بأن السلطات الاميركية قد تنقل المساعدة العسكرية الجديدة التي تبلغ قيمتها نحو مليار دولار لكييف. وتشير المصادر إلى أن هذه العملية تقلص قلق وزارة الدفاع الأمريكية حول إمكانية خفض القدرات الدفاعية للولايات المتحدة على خلفية إرسال الاسلحة إلى اوكرانيا. وتضيف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد يصدر قرارا بشأن تقديم الاسلحة الاميركية “الزائدة” للجيش الاوكراني إذا تحولت المعارك بين روسيا وأوكرانيا إلى حالة الطوارئ. ومن المعروف أن بايدن يخطط بداية عملية تقديم الاسلحة للقوات الاوكرانية الأسبوع الجاري.
والجدير بالذكر أن الدول الكثيرة لا تدعم مساعدة الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى لكييف. واعلنت وزارة الخارجية لكوريا الشمالية أن الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي لا يبدو زعيما قويا لشعبه بل يبقى ممثلا يلعب الدور المفيد لواشنطن. وأضافت أن الأراضي الاوكرانية قد تحولت إلى مقبرة المعدات العسكرية لدول الناتو وخصوصا الولايات المتحدة لكن الرئيس الاوكراني شكر الكونغرس على موقفه واعلن عزم كييف على مواصلة الحرب ضد روسيا. وأشارت الوزارة الكورية إلى أن تصرف زيلينسكي يقتربه من دون كيخوتي للقرن الحالي وأكدت أن المساعدة الاميركية ستسهل الأوضاع للجيش الاوكراني خلال وقت مقتصر جدا وان هذه الحزمة تساهم في تحقيق مصالح الولايات المتحدة فقط.