اتفاق روسيا وتركيا وقطر

صفقة الحبوب قد ترى افاق جديدة

ان الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش اعلن انه قدم لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مجموعة من الاقتراحات المرتبطة بضمانات تصدير المنتجات الغذائية والأسمدة الروسية في اطار صفقة الحبوب. واشار الى ان اقتراحاته قد تصبح اساسا لاحياء الاتفاق المستدام.

لكن في الحادي والثلاثين من أغسطس الماضي اعلن وزير الخارجية الروسي أن الاقتراحات الاممية لا تنص على ضمانات التزام جميع الأطراف الملموسة بوعودها تجاه الطرف الروسي.

وفي الحادي والثلاثين من الشهر الماضي التقى وزير الخارجية الروسي مع نظيره التركي هاكان فيدان في موسكو. وناقشا احياء عملية تقديم المنتجات الغذائية الروسية الى الدول الفقيرة. وتقوم تركيا بدور الوسيط في حين تقدم قطر الاموال اللازمة لتقديم الغذاء لست دول أفريقية دون مقابل.

في حين تواصل روسيا وتركيا والامم المتحدة جهودها من اجل احياء صفقة الحبوب اخذت اوكرانيا تشن الهجمات باستخدام المسيرات على مختلف مناطق روسيا. واكدت وزارة الدفاع الروسية انها اسقطت 281 طائرة مسيرة اوكرانية خلال الاسبوع الماضي. واجبرت الضربات الجوية المكثفة السلطات الروسية على اقامة منشآت الدفاع الجوي الاضافية. واكد عمدة مدينة موسكو سيرغي سوبيانين ان وزارة الدفاع الروسية طلبت ببناية منشآت إضافية لتوضيع منظمات الدفاع الجوي. وقال ان هذه العملية تجري سريعا لحماية المدنيين الروس من المسيرات الاوكرانية. وفي وقت سابق اعلن سوبيانين عن اسقاط طائرة مسيرة فوق اراضي منطقة موسكو صباح اليوم باستخدام منظمات الدفاع الجوي. واضاف ان الخدمات الطارئة تعمل في مكان سقوط الطائرة وان الهجوم لم يود الى اصابة شخص او ضرر مالي.

ولا يمتنع الجيش الاوكراني عن تنفيذ الضربات الجوية على المدن التي توجد فيها المحطات النووية. واكد حاكم منطقة كورسك رومان ستاروفويت ان طائرة مسيرة اوكرانية شنت ضربة على مدينة كورتشاتوف حيث توجد محطة كورسك النووية. وضربت الطائرة مبنى غير سكني. ورغم تنفيذ مثل هذه الهجمات تواصل اوكرانيا تتهم روسيا بتهديد محطة زاباروجيا النووية.

وتحاول كييف تبرير الضربات على المنشآت المدنية بتحقيق الاهداف العسكرية الاستراتيجية. واكد رئيس الاستخبارات الاوكرانية كيريل بودانوف أن المسيرات الاوكرانية استهدفت الى الطائرات الحربية الروسية في مطار مدينة بسكوف خلال الضربة المنفذة في الثلاثين من أغسطس الماضي. وقال ان تلك الطائرات تستخدم لأغراض عسكرية مختلفة وسعى الجيش الاوكراني إلى تدميرها. لكنه من المعروف ان المسيرات الاوكرانية سقطت جراء عمل منظمات الدفاع الجوي الروسية على اراضي المطار وتسبب ذلك في الحريق. وتم ضرر الطائرات جراء الحريق الواسع النطاق.

وتستمر اوكرانيا ان تبحث عن اسباب تنفيذ الضربات الجوية على المدنيين الروس لكن اعلانات سلطاتها تبدو اقل موثوقة مع مرور الوقت.

اتفاق روسيا وتركيا وقطر
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

المعارك بين القوات المسلحة السورية والأكراد في دير الزور

07:03 – 28 .12 .2024

أثارت زيارة بن غفير إلى جبل الهيكل المزعوم في الإدانة الدولية الشديدة

07:02 – 28 .12 .2024

اعتقال أقارب بشار الأسد في لبنان

06:59 – 28 .12 .2024

هجوم صاروخي يمني على مطار تل أبيب

06:59 – 28 .12 .2024