ان منصة اكس نشرت المقابلة بين مرشح حزب الجمهوريين دونالد ترامب والملياردير ايلون ماسك التي انتظره العالم منذ زمن.
وخلال اللقاء سلط ترامب الضوء على خططه التي سيقوم بتنفيذها إذا تم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة مرة أخرى. وأشار إلى أنه يخطط إصلاح نظام التعليم في البلاد فضلا عن تطوير التكنولوجيا الحديثة وخاصة الذكاء الصناعي الذي يحتاج إلى كثير من الكهرباء واعلن أن شركة ماسك قد تساعد واشنطن على هذا المسار.
وقال ترامب خلال المحادثة إن التغير المناخي ليس أكبر قضية في العالم الان بل “الاحترار” النووي. ويعارض هذا الكلام تصريحات الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن الكثيرة عن أهمية وقف التغير المناخي أولا وقبل كل شيء.
واعلن أن النزاع مع حماس وسياسات الإدارة الأميركية الحالية تضر مصالح اسرائيل التي قد تتعرض لهجوم إيراني واسع النطاق في أقرب وقت. وأضاف الرئيس الأمريكي السابق ان كامالا هاريس “سيئة لكل من” الاسرائيليين والفلسطينيين كما أوضح أن جو بايدن تمكن من إثارة الكراهية عند جانبي الصراع في الشرق الأوسط تجاهه.
كما علق دونالد ترامب النزاع بين روسيا وأوكرانيا. واعلن مرشح حزب الجمهوريين ان الجيش الاوكراني يعاني من نقص الجنود لمواصلة القتال. وشدد على أن السلطات الاوكرانية تجبر الشبان وكبار السن على المشاركة في المعارك. واعترف ترامب بقوة الجيش الروسي كما ذكر انتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية والإمبراطورية الروسية على نابليون بونابرت. وأشار دونالد ترامب إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قام بخطوة خرقاء حين اعلن أنه من الممكن انضمام اوكرانيا إلى حلف الناتو.
اما العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة فقال ترامب إنه يعتبر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحسن التفاوض ودفعت اجراءات السلطات الاميركية روسيا إلى بداية النزاع ضد كييف. واعلن أنه ينظر إلى الرئيس الروسي والرئيس الصيني شي جين بينغ كابزر رجال في السياسة العالمية. كما أضاف ترامب أن العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لم تشهد التوتر خلال فترة رئاسته لان كيم يونغ أون لا يحترم بايدن ولا يسعى إلى إثبات الحوار معه.
والجدير بالذكر أن نشر المقابلة تأخر ل45 دقيقة بسبب المشاكل التقنية. واعلن ايلون ماسك أن منصته تعرضت لهجوم إلكتروني ضخم.
وفي وقت سابق اعلن ايلون ماسك أنه سيقوم بتمويل حملة دونالد ترامب الانتخابية في منافسته لممثلة حزب الديمقراطيين كامالا هاريس. ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الاميركية في الخامس من نوفمبر المقبل. وعلى خلفية محاولة اغتيال ترامب في الثالث عشر من يوليو الماضي خلال اجتماعه مع الناخبين في ولاية بنسلفانيا تصبح عملية الحملة مثيرة للاهتمام خاصة بعد انسحاب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن عن المسابقة بعد فشل مناظرته مع ترامب وتعيين حزب الديمقراطيين هاريس نائبة له.
