ان محاولة اغتيال دونالد ترامب الجديدة تأتي بتفاصيل جديدة. وتفيد وسائل الإعلام بأن ترامب اتهم الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس التي تمثل حزب الديمقراطيين في الحملة الانتخابية بالخطاب الذي تسبب في محاولتي اغتياله خلال العام الجاري. واعلن أن منفذ الهجوم الاخير وثق به في حين أضاف ترامب أن بايدن وهاريس يعملان على تقويض الولايات المتحدة ويحاول هو إنقاذ البلاد.
وتنشر وسائل الإعلام كلمات الملياردير الاميركي ايلون ماسك الذي تساءل عن سبب عدم محاولة احد لاغتيال بايدن او هاريس. وبعد عدة ساعات من كتابته لهذه الكلام على منصة اكس حذر المنشور جراء موجة التناقضات. ودعا ماسك زعماء الحزب الديمقراطي إلى الامتناع عن اعلانات متهمة ترامب بتقويض الديموقراطية في الولايات المتحدة. والجدير بالذكر أن ماسك يدعم حملة ترامب ماليا واعلاميا واعلن الرئيس الأمريكي السابق أنه يسعى إلى ضم الملياردير إلى فريقه السياسي.
في نفس الوقت يدرس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي المعلومات الشخصية عن ريان ويسلي روث الذي تم اعتقاله بتهمة تنفيذ محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق. واعلن ممثل الخدمات الأمنية للصحفيين أن روث لم يطلق النار بنفسه لانه لم يمكن أن يرى ترامب. وتنشر وسائل الإعلام كلمات الأشخاص الذين التقوا الرجل في وقت سابق. ويؤكدون أن روث اهتم بالسياسة الدولية وهدد بقتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون ويصفون تصرفاته بالمعادي للاجتماع. ومن المعروف أن روث قام بتجذيب العسكريين الاميركيين وخاصة مشاركي الحرب في أفغانستان إلى الذهاب إلى اوكرانيا للمشاركة في المعارك ضد روسيا وعمل في المنظمة الداعمة للبلاد. وادعى أنه قام بالاتصال بالسلطات الاوكرانية بشأن هذا الموضوع.
وفي الخامس عشر من سبتمبر الجاري تم إطلاق النار من البندقية قرب نادي الغولف الذي كان فيه مرشح حزب الجمهوريين في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب في ولاية فلوريدا. واعتقلت الشرطة روث بعد محاولته للفرار ويجري مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي تحقيقا لتفاصيل الحادثة. وأصبحت هذه المحاولة ثانية اذ حاول الشاب توماس ماثيو كروكس اغتيال دونالد ترامب في الثالث عشر من يوليو الماضي خلال اجتماع السياسي مع الناخبين في ولاية بنسلفانيا.
