ان الدول الاوروبية لا تخطط خفض الضغط على الانقلابيين النيجريين. وفي الحادي والعشرين اجرى رئيس الوزراء النيجري علي لمين زين لقاء مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى البلد سلفادور بينتو دا فرانسا.
وتعلن وسائل الإعلام بناء على البيان الرسمي للسفارة الاوروبية أن السفير عبر لعلي لمين زين وجهة نظر المنظمة تجاه الاحداث الاخيرة في النيجر. واكد ان الاتحاد الأوروبي يصر على افراج الرئيس بازوم واسرته بشكل فوري واعادة البلد الى النظام الدستوري ودعم موقف ايكواس بالنسبة للتطورات في النيجر.
في الوقت نفسه تبحث السلطات الاممية عن شرح دخول وزير الخارجية النيجري ياو سانغاري باكاري مبنى الامم المتحدة في نيويورك. وتفيد وسائل الإعلام بأن رخصته لا تعود تعمل منذ زمن. واتصل وزير الخارجية النيجري السابق حسومي مسعودو بالمنظمة وبعد ذلك تم الغاء كلمة النيجر امام الجمعية العامة التي كانت من المتوقع ان تجري اليوم. ولا يمثل احد النيجر خلال الاجتماعات الان.
ومن المعروف ان باكاري كان ممثلا رسميا للنيجر منذ مارس الماضي. وكان الوزير النيجري في نيويورك للمشاركة في اعمال قمة اهداف التنمية المستدامة. واعلن انه يخطط ان يشارك في اعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ايضا.
في السادس والعشرين من يوليو الماضي اجرى الحرس الرئاسي انقلابا عسكريا ضد الرئيس محمد بازوم واحتجزه مع اسرته في القصر الرئاسي في نيامي. واغلق الانقلابيون الحدود النيجرية ووقفوا تنفيذ بنود الدستور الحالي. وشكل المجلس الوطني لحماية الوطن وهو الجهاز التنفيذي الاهم بعد الانقلاب حكومة جديدة وتم تعيين رئيس الوزراء الجديد.
في حين دعمت مالي وبوركينا فاسو وغينيا السلطات الجديدة في النيجر اعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أنها لن تقبل الانقلاب العسكري في البلاد. واضافت انها مستعدة لإجراء عملية التدخل العسكري الى النيجر لاعادة الرئيس بازوم إلى السلطة. واكدت الدول الاوروبية التي تواجه القضايا الاقتصادية جراء الاحداث في النيجر دعمها الكامل لاجراءات ايكواس. وهدد الانقلابيون بقتل بازوم اذا بدات عملية التدخل. واعلنت مالي وبوركينا فاسو انهما ستعتبران عملية التدخل الى النيجر اعلانا للحرب ضدهما ووضعتا الطائرات الحربية على الاراضي النيجرية.
