انسحاب فرنسا

بداية المباحثات بين النيجر وفرنسا

مطالب النيجر بانسحاب القوات المسلحة الفرنسية من اراضيها يمكن ان تتلقى تنفيذها. وفي الخامس من سبتمبر الجاري أعلنت وسائل الإعلام الفرنسية نقلا عن مصادرها ان باريس بدات المباحثات مع الانقلابيين عن انسحاب جزء من العسكريين الفرنسيين من النيجر.

واكد المصدر الذي لم يكشف عن هويته ان المناقشة ذات الطابع الطبيعي للاوضاع حين انتهت الاتفاقات حول مكافحة الإرهاب المشتركة بين البلدين. لكنه لم يتم تحديد عدد العسكريين الفرنسيين الذين يمكن ان يغادروا النيجر او تاريخ انسحابهم من البلد. وتعلن جريدة لو موند الفرنسية انه يمكن نقل بعضهم الى الدول المجاورة للنيجر خاصة الى تشاد او اعادتهم الى فرنسا. ومن المعروف ان الان اكثر من الف ونصف جندي فرنسي يعملون في النيجر.

فان الازمة السياسية بين النيجر وفرنسا اندلعت بعد طلب الانقلابيين النيجريين من السلطات الفرنسية بتسحيب قواتها العسكرية من النيجر. واكدت وزارة الخارجية الفرنسية ان باريس ابرمت جميع الاتفاقات في المجال العسكري والمجال الامني مع السلطات النيجرية الشرعية وانها لا تعترف بحكم الانقلابيين. لكن في الرابع من سبتمبر الجاري اعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا ان العسكريين الفرنسيين لا يمكن ان يقوموا بمكافحة الإرهاب بعد انتهاء الاتفاقات بين النيجر وفرنسا.

من جهته اكد رئيس الوزراء النيجري الجديد علي لمين زين انه يجري الاتصالات مع الطرف الفرنسي من اجل تحقيق انسحاب القوات الفرنسية من بلاده في اقرب وقت ممكن. وقال انها توجد في النيجر على اساس غير شرعي لكنه اشار الى ان نيامي تسعى الى الحفاظ على العلاقات الودية مع باريس. واضاف زين انه يحاول تنفيذ الاتصالات مع ايكواس لخفض التوتر في المنطقة.

وفي السادس والعشرين من يوليو الماضي اجرى الحرس الرئاسي انقلابا عسكريا ضد الرئيس النيجري محمد بازوم. واحتجزه مع اسرته في القصر الرئاسي في نيامي. واغلق الانقلابيون الحدود النيجرية ووقفوا تنفيذ بنود الدستور الحالي. كما شكل المجلس الوطني لحماية الوطن وهو الجهاز السياسي الاهم في البلد الان حكومة جديدة وتم تعيين رئيس الوزراء الجديد.

في حين دعمت مالي وبوركينا فاسو وغينيا السلطات النيجرية الجديدة اعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أنها لن تقبل الانقلاب العسكري في البلد. واضافت انها مستعدة لإجراء عملية التدخل الخارجي من اجل اعادة الرئيس بازوم إلى السلطة. وتدعم الدول الغربية موقف ايكواس تجاه الاوضاع في النيجر. لكن مالي وبوركينا فاسو اكدتا انهما ستعتبران عملية التدخل الى الاراضي النيجرية اعلانا للحرب ضدهما.

انسحاب فرنسا
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

أكد الحوثيون شن الضربة على تل أبيب باستخدام صاروخ بالستي فوق صوتي

14:21 – 27 .12 .2024

أعلنت بيروت تنفيذ ثلاث غارات اسرائيلية على البقاع

14:20 – 27 .12 .2024

أقال برلمان كوريا الجنوبية الرئيس المؤقت

11:58 – 27 .12 .2024

اعلن الرئيس الألماني حل البرلمان

11:57 – 27 .12 .2024