موقف فلسطين في الأمم المتحدة

الدول المختلفة تعبر عن موقفها تجاه انضمام فلسطين إلى المنظمة

ان بعض الأطراف تعتبر انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة وسيلة فعالة لدفع طرفي النزاع في غزة إلى وقف إطلاق النار. وتفيد وسائل الإعلام بأن اللجنة الخاصة بضم الأعضاء الجدد للأمم المتحدة ستعمل على هذه العملية الان. ومن المتوقع أن تبدأ اللجنة عملها خلال أبريل الجاري. وقد يقدم اي عضو من مجلس الأمن الدولي اقتراح ضم فلسطين إلى المنظمة في كل لحظة.

واعلن نائب المندوب الصيني الدائم لدى المنظمة داي بين ان بكين تدعم انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة بشكل كامل ودعا مجلس الأمن إلى تسريع هذه العملية. إلى جانب ذلك شدد داي بين على أن اسرائيل يجب أن تحقق قرار مجلس الأمن الدولي الذي تم إصداره حوالي منذ أسبوع حول ضرورة وقف القتال في قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان المنطقة. وأشار إلى أن جميع الدول يجب أن تلتزم بقرارات مجلس الأمن وعلى تل أبيب أن تقف هجماتها على غزة وإنهاء العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني. كما اعلن الدبلوماسي الصيني أنه من الضروري إلغاء حواجز فنية لتقديم الإمدادات لغزة وفتح كافة المعابر على حدودها. وعبر الطرف الروسي عن موافقته الكاملة مع موقف بكين.

لكن هناك دول غربية لا تدعم انضمام فلسطين إلى المنظمة الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة. واعلن نائب ممثلة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة روبرت وود أن اسرائيل والفلسطينيين يجب أن يصلا إلى الاتفاق بهذا الشأن قبل إطلاق عملية الاعتراف بدولة فلسطينية.

وفي وقت سابق جدد الوفد الفلسطيني لدى الأمم المتحدة طلبه بحصول فلسطين على موقف عضو كامل من المنظمة. وتم تقديم مثل هذا الطلب لأول مرة عام 2011 لكن منذ ذلك الوقت تبقى فلسطين مراقبة لأعمال المنظمة. ومن المعروف أن المجموعة العربية فضلا عن منظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز دعمت هذا المقترح إلى جانب بعض الدول. ولتصبح جزءا كاملا من المنظمة على فلسطين ان تحصل على أصوات ثلثي أعضاء الجمعية العامة بعد موافقة مجلس الأمن على انضمامها إلى الأمم المتحدة. ومن المستحيل تقريبا دفع بعض الأعضاء الدائمين للمجلس وبينهم واشنطن وهي الحليف الأقرب لتل أبيب إلى قبول انضمام الفلسطينيين إلى المنظمة في الظروف الراهنة.

في نفس الوقف يجري الخلاف بين ألمانيا ونيكاراغوا التي اتهمت برلين بدعم الإبادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل في غزة لان ألمانيا تقدم الاسلحة لتل أبيب. وفي الأول من مارس الماضي قدمت نيكاراغوا طلبا للمجلس الدولي التابع للأمم المتحدة بعقاب ألمانيا التي تدعم أعمال العنف الاسرائيلية في قطاع غزة على خلفية وقف تمويل برلين للاونروا وتحقيق الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لتل أبيب. وتخترق هذه اجراءات الحكومة الألمانية القوانين الدولية التي تدعو جميع الدول إلى منع انتشار الإبادة الجماعية. وتدين برلين موقف نيكاراغوا رغم مواصلة الاحتجاجات في ألمانيا ويطلب المتظاهرون بوقف تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل.

موقف فلسطين في الأمم المتحدة
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

مقتل 4 اشخاص على الاقل جراء الهجمات الاسرائيلية على الضفة الغربية

08:16 – 15 .02 .2025

نقل البابا فرانسيس الى المستشفى

08:15 – 15 .02 .2025

الامين العام للامم المتحدة ادان الهجوم على صناع السلام في لبنان

06:39 – 15 .02 .2025

ارتفاع عدد المصابين جراء العمل الارهابي في ميونخ الى 36 شخصا

15:19 – 14 .02 .2025