مواصلة النزاع

فلسطين تعاني من نقص الضروريات وسط مواصلة الضربات الجوية

ان المواجهة المسلحة بين الجيش الاسرائيلي والمجموعات المسلحة الفلسطينية تواصل وسط الازمة الانسانية الواسعة النطاق. وفي التاسع عشر من أكتوبر الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي انه شن اكثر من مئة ضربة جوية على مواقع حركة حماس الفلسطينية.

واخذ محللون يقدمون الافتراضات حول مدى الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وفي الثامن عشر من الشهر الجاري أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس ان هذه المواجهة يمكن ان تستمر خلال عدة اشهر. كما اشار غانتس إلى أن اسرائيل مستعدة ان تبدأ النزاع في المناطق الشمالية اي مع لبنان ايضا. واضاف ان اعادة اعمار الضرر بعده ليمتد للسنوات الطويلة.

ومساء نفس اليوم اعلن الجيش الاسرائيلي انه يواصل ان يشن الضربات الجوية على مواقع حزب الله اللبناني. ونظرا لدعم المنظمة اللبنانية لجميع اجراءات حماس من الممكن بداية المواجهة المسلحة بين اسرائيل ولبنان.

وتثير الضربة الجوية على المستشفى في غزة التي تم تنفيذها في السابع عشر من أكتوبر الجاري غضب الكثيرين في العالم كله. ويتبادل الطرفان الاتهامات بتحقيق هذه الضربة. في حين يوكد الفلسطينيون أن اسرائيل مسؤولة عن هذه الجريمة افترضت بعض مصادر الطرف الاسرائيلي ان مجموعة الجهاد الإسلامي الفلسطينية حاولت اطلاق الصاروخ تجاه القوات الاسرائيلية لكنه سقط على المستشفى. وتعلن مصادر اسرائيلية أخرى ان الفلسطينيين اودعوا الاسلحة والذخيرة في هذا المبنى التي انفجرت جراء حادث.

اما الوضع الانساني في المنطقة فاعلن احد الاطباء في غزة ان المستشفيات تعاني من نقص الضروريات والادوية. وشدد على ان الخدمات الطبية لا يمكن ان تقوم بتنفيذ وظائفها في تلك الظروف. كما اعلن ان الضربات الجوية الاسرائيلية دمرت كثيرا من سيارات الإسعاف مما يعقد نقل الجرحى الى المستشفيات. واشار الى انه من الضروري فتح الممر الانساني لنقل الجرحى والمرضى من الاراضي الفلسطينية. الى جانب ذلك قال ان المستشفيات الفلسطينية يجب ان تعمل دون الكهرباء والوقود للمولدات تقريبا جراء الحصار الذي فرضه الجيش الاسرائيلي على غزة منذ ايام.

ويتهم الطرف الفلسطيني تل أبيب بتنفيذ الضربات على الاحياء السكنية في غزة. وتفيد وسائل الإعلام العربية بأن الضربة على المبنى السكني ادى إلى مقتل تسعة أشخاص وبينهم سبعة أطفال. ووفقا لتقارير الأمم المتحدة فإن الصراع بين إسرائيل وفلسطين تسبب في مقتل حوالي 3.5 ألف شخص بين الفلسطينيين واكثر من الف اسرائيلي. ويبلغ عدد المصابين عند كلي الطرفين اكثر من 10 الاف شخص.

صباح اليوم السابع من أكتوبر الجاري اطلقت حركة حماس الاف الصواريخ تجاه اسرائيل واعلنت أنها تبدا عملية طوفان الاقصى ضد الدولة اليهودية. من جانبها أكدت السلطات الاسرائيلية أنها تطلق عملية السيوف الحديدية المعادية للارهاب. وتم تشكيل الحكومة الطارئة لفترة اجراء النزاع مع الفلسطينيين في اسرائيل. وبعد دعوة الاحتياطيين إلى العودة إلى وحداتهم في الجيش اعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أن بلاده لا تجري عملية عسكرية بل تشارك في الحرب ضد فلسطين.

مواصلة النزاع
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

الاستطلاعات تعرض ان أغلبية سكان غرينلاندا يدعمون الانضمام إلى الولايات المتحدة

13:58 – 13 .01 .2025

زلزال بقوة 5.0 في التبت

13:57 – 13 .01 .2025

اعلن فريق ترامب أن اوكرانيا لن تعيد السيطرة على الأراضي التي انضمت إلى روسيا

13:16 – 13 .01 .2025

محمد السنوار يترأس حركة حماس في قطاع غزة

10:31 – 13 .01 .2025