ان العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية يأتي كل يوم بتطورات جديدة. وتفيد وسائل الإعلام بأن شابا فلسطينيا استشهد خلال المعارك مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم العين في نابلس فجر اليوم.
إلى جانب ذلك نفذ جيش الاحتلال هجوما على مدينة قلقيلية مما أسفر عن اعتقال شخص تم افراجه منذ يومين من سجن السلطات الفلسطينية.
وقبل ذلك اعلنت قوات الاحتلال أنها تنسحب عن مدينة جنين بعد العملية العسكرية التي شهدتها المدينة والمخيم خلال نحو يومين والتي تسببت في استشهاد 8 مواطنين وإصابة 19 آخرين فضلا عن عشرات المعتقلين وتدمير المنازل والبنية التحتية. وخلال هذين اليومين شهدت المدينة الاشتباكات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال. كما من المعروف أن المعارك بين الطرفين اندلعت في قرية كفر دان غرب المدينة. وأكدت كتائب القسام وهي الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس استشهاد أحد عناصرها خلال المواجهة.
إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال اعتقالات المواطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية. وتشير المصادر المحلية إلى أن جيش الاحتلال اعتقل 15 مواطنا أمس الأربعاء في جنين فقط وبينهم أطفال ونساء وأسرى سابقين.
ويواصل المستعمرون تنفيذ الهجمات على المسجد الأقصى. وتفيد وسائل الإعلام الفلسطينية بأن عشرات الاسرائيليين اقتحموا المسجد تحت حماية الشرطة. ويقول شهود عيان إن المستعمرين قاموا بالجولات الاستفزازية وأداء الطقوس اليهودية.
فان مشاركة الساسة الاسرائيليين في الاقتحامات على المقدسات الإسلامية تتسبب في إدانة دولية شديدة خاصة في حالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير الذي يدعو باستمرار إلى احتلال كافة الأراضي الفلسطينية ورفض فكرة إقامة دولة فلسطين. وتشير المصادر نقلا عن وسائل الإعلام الاسرائيلية إلى أنه تم تقديم لائحة الاتهامات ل3 فلسطينيين بتمهيد اغتيال بن غفير وابنه. ومن المعروف أن المتهمين من سكان الخليل جنوب الضفة الغربية والاتهامات قدمت إلى محكمة عسكرية. وتفترض المصادر أنه تم تشكيل الخلية في يونيو الماضي لصنع العبوات الناسفة لاستخدامها ضد القوات الاسرائيلية. كما تدعي المصادر الإسرائيلية أن حركة حماس وحزب الله اللبناني دعماها في تنفيذ الهجمات على الشخصيات الاسرائيلية البارزة. وشكر بن غفير الشرطة والشاباك على توقيف الخلية.
