الحرب الاعلامية

تتبادل اسرائيل وحماس الاتهامات حول الشفاء

ان الحرب بين اسرائيل وحماس تزيد جانبها الاعلامي. ومنذ مساء يوم الاربعاء تفيد وسائل الإعلام الاسرائيلية بأن الجيش عثر على عدد كبير من الاسلحة بعد اقتحامه على مستشفى الشفاء في غزة. ومساء الخامس عشر من الشهر الجاري اكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري ان العسكريين الاسرائيليين وجدوا “ذخائر وأسلحة ومعدات عسكرية” داخل الشفاء. واضاف ان ذلك يوكد استخدام المستشفى للاغراض العسكرية والإرهابية مما يخترق القوانين الدولية.

من جانبها اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي لم يجد شيئا من الاسلحة في المستشفى كما نفت رواية الجيش الإسرائيلي عن استخدام الخدمات الطبية في غزة للأهداف العسكرية. من جهتها اعلنت حماس ان الفيديو المصور الذي نشرته القوات الاسرائيلية من المستشفى مسرحية.

وفي الصباح الباكر من السادس عشر من نوفمبر الجاري اجرى الجيش الإسرائيلي الاقتحام الثاني على مجمع الشفاء من الجنوب. ومن المعروف ان الاسرائيليين اعتقلوا عالمين من المستشفى وادى ذلك إلى انتشار الخوف بين المرضى.

فان القوات المسلحة الإسرائيلية اقتحمت على مستشفى الشفاء في الخامس عشر من الشهر الجاري. واعلنت السلطات الاسرائيلية ان الجيش يبذل جهودا مكثفة لتجنب سقوط ضحايا بين المدنيين في المبنى. واضافت ان العسكريين الاسرائيليين سيشكلون ممرا ليقدموا للمدنيين امكانية مغادرة المستشفى. لكن الفلسطينيين اعلنوا أن الجيش الإسرائيلي قتل اكثر من ثلاثين شخصا حاولوا مغادرة مستشفى الشفاء خلال الهجوم الاسرائيلي. اضافة الى ذلك أدى الهجوم إلى اصابة عدة عشرات شخص. كما افاد الطرف الفلسطيني بأن اجراءات اسرائيل ادت الى الحريق داخل المبنى اضافة الى الانفجار في مستودع الادوية.

واعلنت وسائل الإعلام الغربية أن اسرائيل يمكن ان تجري هدنة قصيرة بعد استيلائها على مستشفى الشفاء. وتضيف ان الجيش الإسرائيلي قد يستخدم ذلك الوقت لتحليل معلومات الاستخبارات وتنظيم عملية تقديم الذخائر والأسلحة له عبر الاراضي الفلسطينية.

ومنذ زمن اخذ الطرف الاسرائيلي يعلن ان حماس تستخدم المستشفيات والخدمات الصحية في غزة لخزن الاسلحة واحتجاز الاسرى. لذلك اكدت اسرائيل انها تعتبر هذه المنشآت اهدافا عسكرية. ورغم دعوات الاطراف الدولية واشاراتها إلى الاوضاع الانسانية الكارثية داخلها يواصل الجيش الإسرائيلي العدوان على المستشفيات.

في نفس الوقت تفيد وسائل الإعلام العربية باستمرار بأن القوات المسلحة الاسرائيلية تقوم بتنفيذ سلاسل الاعتقالات والاقتحامات على المواطنين في الضفة الغربية. وخلال الايام الاخيرة تجري اسرائيل اعمال العنف ضد الفلسطينيين في هذه المنطقة رغم ان السلطات المحلية شددت عدة مرات على أنها لا تشارك في اجراءات حماس او مجموعة مسلحة أخرى.

ان المواجهة بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس اندلعت في السابع من اكتوبر الماضي بعد هجوم مقاتلي الحركة على المدن الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. وبعد اطلاق الصواريخ تجاه اسرائيل اعلنت حماس انها تجري عملية طوفان الاقصى. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الغذاء والماء والكهرباء والوقود بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وحتى الان تسببت المواجهة في مقتل اكثر من 11000 فلسطيني ونحو 40 بالمائة منهم الاطفال الى جانب اصابة نحو 28000 شخص. اما اسرائيل فتعلن مقتل 1.4 ألف شخص فضلا عن اصابة أكثر من 5 الاف شخص.

الحرب الاعلامية
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

الاستطلاعات تعرض ان أغلبية سكان غرينلاندا يدعمون الانضمام إلى الولايات المتحدة

13:58 – 13 .01 .2025

زلزال بقوة 5.0 في التبت

13:57 – 13 .01 .2025

اعلن فريق ترامب أن اوكرانيا لن تعيد السيطرة على الأراضي التي انضمت إلى روسيا

13:16 – 13 .01 .2025

محمد السنوار يترأس حركة حماس في قطاع غزة

10:31 – 13 .01 .2025