استمرار المباحثات

حماس قدمت شروطها لوقف إطلاق النار في غزة

ان المباحثات حول عقد الهدنة تستمر بين تل أبيب وحماس. وفي الحادي والعشرين من ديسمبر الجاري أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار أنه من الممكن تبادل جميع المحتجزين الاسرائيليين مقابل كافة السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية فقط. كما شدد على ضرورة وقف إطلاق النار في المنطقة قبل بداية الهدنة.

فضلا عن ذلك تفيد وسائل الإعلام بأن حماس تصر على عقد هدنة لمدة أسبوعين على الأقل. كما تشير الحركة الفلسطينية إلى انه من الضروري وقف الاعتقالات العشوائية التي تجريها قوات الاحتلال للمدنيين الفلسطينيين.

ووجهت بعض المنظمات الحقوقية والإنسانية وبينها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية طلبا إلى السلطات الاميركية وخاصة وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن بوقف تقديم الاسلحة والاموال للجيش الإسرائيلي مما يؤدي إلى اختراق حقوق الإنسان والقانون الدولي. وداعت وزارة الدفاع الأمريكية إلى منع الطرف الاسرائيلي من تنفيذ الهجمات على المدنيين ووقف تقديم المساعدات الإنسانية إليهم. كما شددت على ضرورة وقف نزح سكان المنطقة واستخدام “المناطق الامنية”. واشارت المنظمات إلى أنه حتى الآن لم تهتم السلطات الأمريكية بدلائل ارتكاب جرائم الحرب بالجيش الإسرائيلي.

واعلن في الحادي والعشرين من الشهر الجاري ممثل منظمة الصحة العالمية على الاراضي الفلسطينية ريتشارد بيبيركورن ان موظفي المنظمة الذين يقدمون المساعدات الإنسانية للمدنيين لم يجدوا آثار استخدام الخدمات الصحية لتحقيق الأهداف العسكرية بمقاتلي حماس. وشدد على أن المنظمة لا تقوم الا بتوزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين. وفي وقت سابق أعلن مدير المنظمة الدكتور تيدروس غيبريسوس أن ثمانية مستشفيات من 36  لا تزال تعمل في قطاع غزة.

من جانبه اعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن إطلاق النار على مستشفى الأمل في مدينة خان يونس أدى إلى انتشار الخوف بين المرضى والاطباء والنازحين الذين يسكنون في المستشفى. والجدير بالذكر أن منذ بداية المواجهة المسلحة في الشرق الأوسط لا يمتنع الجيش الإسرائيلي عن الهجمات على الخدمات الطبية بذريعة أنها تستخدم لاستيداع الاسلحة بحماس.

ان الصراع بين الجيش الاسرائيلي وحركة حماس بدا في السابع من اكتوبر الماضي بهجوم مقاتلي الحركة على الأراضي الاسرائيلية والقبض على المحتجزين. اعلنت الحركة الفلسطينية انها تجري عملية طوفان الاقصى العسكرية. وردت تل أبيب باطلاق عملية السيوف الحديدية. وبعد عدة اسابيع وحصار الجيش الإسرائيلي لمدينة غزة التي تعاني من نقص الضروريات بدات اسرائيل العملية العسكرية الارضية في قطاع غزة. وليست المساعدات الإنسانية المقدمة بالأطراف الدولية كافية لحل هذه القضية الانسانية الهائلة. وحتى الان ادت المواجهة إلى مقتل اكثر 19 ألف عربيا ومعظمهم أطفال ونساء. ويبلغ عدد المصابين اكثر من 50 ألف شخص وترتفع هذه الأرقام باستمرار في حين يقترب عدد المفقودين إلى 4000 شخص. اما الطرف الاسرائيلي فيبلغ عدد القتلى 1.4 شخص في حين تجاوز عدد الجرحى 5000 شخص. ويعلن جيش الاحتلال أن عدد القتلى بين جنوده يبلغ 136 شخصا.

استمرار المباحثات
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

الولايات المتحدة تفرض الضرائب الاضافية على البضائع الصينية

09:28 – 08 .02 .2025

مواصلة الاشتباكات في الخرطوم

09:25 – 08 .02 .2025

الولايات المتحدة توافق على تقديم الاسلحة لاسرائيل

08:54 – 08 .02 .2025

السلطات السورية حددت شروط الحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في البلاد

13:55 – 07 .02 .2025