ان تولي دونالد ترامب لمنصب الرئيس الأمريكي قد يغير الوضع في اوكرانيا كثيرا اذ اعلن السياسي عدة مرات أنه يسعى إلى إنهاء النزاع في البلاد. وتفيد وسائل الإعلام نقلا عن مسؤول اوكراني بأن كييف تعمل على اتخاذ موقف أثبت قبل إطلاق عملية المفاوضات مع موسكو. وأضافت أن السلطات الاوكرانية تعتبر الأشهر المقبلة حاسمة لمسير البلاد.
كما تشير المصادر إلى أن فوز ترامب للانتخابات الرئاسية يستبعد انضمام اوكرانيا إلى حلف الناتو وقد يؤدي أيضا إلى تقليص حجم المساعدة العسكرية التي تحصل عليها كييف من واشنطن. وتأمل السلطات الاوكرانية أن تقنع إدارة الرئيس الحالي جو بايدن بتقديم أكثر من الإمدادات قبل تنصيب ترامب. والجدير بالذكر أن بعض المصادر أشارت إلى أن إرسال الأسلحة الإضافية إلى كييف بشكل سريع قد يتسبب في
كنا تفيد وسائل الإعلام الغربية بأن الأوضاع الأخلاقية في اوكرانيا تشهد تدهورا على خلفية التراجع المستمر للجيش. ولذلك تنظر السلطات الاوكرانية في إمكانية إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد العام المقبل. كما تشير المصادر إلى أن العشرين من يناير القادم وهو يوم تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة قد يصبح يوم اعلان وقف إطلاق النار في اوكرانيا.
من جانبها تنفي كييف خطط إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد. لكن مجلة ذي ايكونوميست أشارت نقلا عن المصادر التي لم يتم الكشف عن أسمائهم إلى أن مراكز الاقتراع المحلية تتجهز لإجراء الحملة مضيفة أنه تجري عملية صيغة قائمة المرشحين. وأكدت المجلة أن المعارضين يدعوم فكرة إجراء الانتخابات لكن كلهم يخافون من رد فعل مكتب الرئيس الاوكراني القاسي. كما افترضت المصادر أن زيلينسكي لا يمكن أن يفوز الحملة الان نظرا لعدم النحاج للجيش الاوكراني على الصعيد العسكري مشيرة إلى أن الرئيس الحالي قد يستقيل لتجنب تحمل المسؤولية عن الحرب.
والجدير بالذكر أن فلاديمير زيلينسكي كان من المتوقع أن ينهي رئاسته مايو الماضي لكن كييف اعلنت أن الأحكام العرفية تمنع إجراء الانتخابات في البلاد أثناء النزاع المسلح. وفي أواخر الشهر الماضي اعلن مكتب الرئيس الاوكراني أن الانتخابات الرئاسية يتحري في البلاد بعد وقف إطلاق النار بشكل كامل لان الموارد الاقتصادية لكييف مستخدمة لتحقيق أهداف الحملة العسكرية.
وعلى خلفية الأخبار عن التقدم الروسي غير المسبوق شرق اوكرانيا من الممكن الإشارة إلى أن الأشهر المقبلة ستقرر مصير النزاع.