ان الدول الغربية تواصل ان تقدم قدرات عسكرية جديدة لكييف. وتفيد وسائل الإعلام بأن واشنطن رفعت حظرها عن استخدام الجيش الاوكراني لصواريخ ستورم شادو البريطانية خلال الضربات على روسيا. ويشار إلى أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حول خطابه حول هذا الموضوع في الوقت الأخير. وتدعو لندن إلى تقديم الأسلحة الكافية لكييف لمنع موسكو من الحصول على التفاوق الاستراتيجي.
كما اعلنت بعض المصادر أن الجيش الاوكراني قد نفذ هجوما باستخدام هذه الصواريخ على العمق الروسي لكن موسكو وكييف لم تؤكدا هذه المعلومات بعد. ورفض ممثل المكتب الصحفي لرئيس الوزراء البريطاني أن يقدم تعليقا على هذا الموضوع.
من جانبه اعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن قرار البيت الأبيض لسماح اوكرانيا بتنفيذ الضربات الجوية على الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة الغريبة يؤدي إلى تصعيد النزاع. وداعيا طرفي الصراع إلى خفض التوتر قال اردوغان إن الرئيس الأمريكي جو بايدن اتخذ قرارا يتجه إلى تمديد المواجهة بين روسيا وأوكرانيا إلى الأبد وتوسيعها. كما أشار الرئيس التركي إلى أن هذا الخطأ الكبير قد يتسبب في سلسلة من الاستفزازات.
في نفس الوقت اعلنت السفارة الأمريكية في كييف في العشرين من الشهر الجاري أنها تغلق أبوابها للأسباب الأمنية. ويوم الخميس اعلنت إسبانيا واليونان وإيطاليا أنها تتخذ نفس الخطوة.
وفي السابع عشر من الشهر الجاري اعلنت الإدارة الأميركية أنها ترفع حظرها عن استخدام الجيش الأوكراني للأسلحة الغربية الطويلة المدى بما في ذلك صواريخ اتاكمز خلال الضربات على روسيا. وسرعان بعد ذلك اعلنت لندن وباريس أنهما توافقان على استخدام كييف لصواريخ ستورم شادو ضد روسيا. وتسبب ذلك في اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في التاسع عشر من الشهر نفسه بعد استخدام القوات الاوكرانية لصواريخ اتاكمز خلال الهجوم على منطقة بريانسك الروسية تغيير العقيدة النووية الروسية. ويمكن موسكو أن ترد على هجوم على أراضيها حتى من قبل دولة غير نووية باستخدام هذا النوع من الأسلحة. ومن المفترض أن جو بايدن يقوم بتلك الخطوات ليقدم لكييف فرصة اتخاذ موقف ثابت قبل عملية التفاوض التي يمكن أن يدفع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طرفي النزاع إليها.
