ان كييف حصلت على الدعم الغربي الذي سعت إليه لأكثر من عام. ومساء يوم الأحد أفادت وسائل الإعلام بأن واشنطن اتخذت قرارا حول سماح اوكرانيا باستخدام الأسلحة الاميركية لتنفيذ الضربات الجوية على العمق الروسي. ورفض فريق الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب التعليق على هذه الأخبار.
وأكدت المصادر أن صواريخ اتاكمز التي قد يستخدمها الجيش الاوكراني الان ضد روسيا تستطيع أن تستهدف المنشآت الروسية على بعد 300 كيلومتر من الحدود. واعلنت المصادر أن الإدارة الأميركية اتخذت هذا القرار ردا على انضمام الجيش لكوريا الشمالية للقتال بين روسيا وأوكرانيا ويتجه إلى اقناع بيونغيانغ بعدم قبول الولايات المتحدة لسياستها. ومن المعروف أن كييف يمكن أن تشن الضربات باستخدام هذا النوع من الأسلحة في أقرب وقت. وتشدد بعض المصادر على أن هذه الخطوات لن تغير الأوضاع على الصعيد العسكري كثيرا لكنها قد تدفع موسكو إلى اتخاذ إجراءات ضد واشنطن. ويعبر خبراء عن عدم تأكيدهم بسماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ ستورم شادو البريطانية لضرب الأراضي الروسية.
وسرعان بعد ذلك أشارت وسائل الإعلام إلى أن لندن وباريس وافقتا على تنفيذ اوكرانيا للضربات على روسيا باستخدام اسلحتهما بما في ذلك ستورم شادو.
في نفس الوقت يقترح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تجميد النزاع الاوكراني. ومن المتوقع أن يتقدم بهذه المبادرة خلال اجتماع رؤساء دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو اليوم. ولم يتم تحديد تفاصيل اقتراحه. واصبح اردوغان اخر رئيس الدولة العضو للناتو الذي شارك في مناقشة الموضوع. والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يقترح الحل عينه لهذا النزاع وشددت موسكو في وقت سابق على أن هذه الخطة تتمثل اتفاقات مينسك التي تم الموافقة عليه من قبل لكن اوكرانيا رفضتها.
ورغم هذه الاعلانات تشير بعض المصادر إلى أن حلفاء اوكرانيا يدفعون الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى إطلاق المفاوضات مع موسكو. ومن الممكن ربط سعي الغرب إلى إقناع زيلينسكي بضرورة إيجاد الحل المقبول لدى كييف وموسكو بنية واشنطن لوقف هذا النزاع قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض.