ان تولي دونالد ترامب لمنصب الرئيس الأمريكي في العشرين من يناير الجاري من المتوقع أن يدفع النزاع الاوكراني إلى نهايته. وتفيد وسائل الإعلام بأن الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي أعلن أن كييف مستعدة لإجراء المحادثات مع ترامب في أواخر الشهر الجاري.
وأشار زيلينسكي إلى أن بلاده تنظر إلى إطلاق المباحثات مع واشنطن من أجل وقف الصراع. وثانيا اعلن أن كييف مستعدة لإجراء المحادثات مع أوروبا لان اوكرانيا تنتمي إلى هذه المنطقة. وشدد على أن الحوار بين روسيا واوكرانيا والولايات المتحدة لا يمكن أن يبدأ الا بعد ذلك. وقال الرئيس الاوكراني إن كييف تبحث في إنهاء الحرب بناء على ضمانات أمنها من قبل الولايات المتحدة ودول حلف الناتو فقط خصوصا للأراضي التي تسيطر القوات الاوكرانية عليها الان. وعبر عن رغبته في الوصول إلى حفل تنصيب ترامب لمنصبه في واشنطن لكن الرئيس الأمريكي المنتخب لم يدعه إلى هذه الإجراءات.
في نفس الوقت تشير المصادر إلى أن محطة زاباروجيا النووية تعرضت للهجوم من قبل الجيش الاوكراني. واعلنت القوات الروسية التي تسيطر على المحطة ان مسيرة اوكرانية شنت هجوما على سقف احد المباني مشيرة إلى أنه لم يتسبب الهجوم في مقتل او إصابة شخص او ضرر مالي. كما أعلنت السلطات الروسية أنه تم اسقاط 12 مسيرة اوكرانية فوق الأراضي الروسية خلال الليلة الماضية.
كما اعلن الطرف الاوكراني أنه يواصل الاشتباكات مع الجيش الروسي في منطقة كورسك الروسية التي يشن التوغل فيها منذ أغسطس الماضي. وحاول الطرف الاوكراني تنفيذ الضغط على القوات الروسية في المنطقة لكنه لم تأت بنتائج ملموسة بعد مما يؤثر في قلق حلفاء كييف الغربيين.
كما تواصل القوات الاوكرانية تنفيذ الضربات الجوية باستخدام صواريخ اتاكمز الاميركية الصنع على الأراضي الروسية. واعلنت وزارة الدفاع الروسية في الثالث من الشهر الجاري أن الجيش الاوكراني شن الهجوم الجوي على منطقة بيلغورود الروسية. وأكد الطرف الروسي أنه تم إسقاط الصواريخ بأنظمة الدفاع الجوي.
وتنفذ القوات الاوكرانية الهجمات الجوية على الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة الغربية منذ السابع عشر من نوفمبر الماضي بعد سماح الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى جانب سلطات بعض الدول الغربية الأخرى على ذلك.
