في الثامن عشر من أغسطس الجاري اعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الأوكرانية حاولت تنفيذ عمل إرهابي باستخدام طائرة مسيرة في موسكو ومنطقة موسكو. واضافت انه تم اسقاط المسيرة بمنظمات الدفاع الجوي. ولم تود الضربة الى اصابة او مقتل شخص.
ومساء اليوم السابع عشر من الشهر الجاري اعلنت وزارة الدفاع الروسية أن السفينتين الحربيتين التابعتين لها دمرت قاربا اوكرانيا سريعا حاول تنفيذ الهجوم عليهما.
ورغم الترددات الكثيرة اعلنت مصدر مسؤول أميركي لوكالة رويترز ان الولايات المتحدة وافقت على ارسال الطائرات الحربية من طراز اف-16 الى اوكرانيا من هولندا والدنمارك. ووفقا لكلمته فانه وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رسالتين رسميتين الى نظيريه الهولندي والدنماركي. واشار الى ان الولايات المتحدة تقوم بتلك الخطوة من اجل مساعدة اوكرانيا في دفاع اراضيها والسيادة الوطنية. وشدد بلينكن على اهمية تدريب الطيارين الاوكرانيين للعمل على تلك الطائرات.
من جهتها اكدت وزيرة الدفاع الهولندية كاجسا اولونغرن الاتصالات مع الجانب الاميركي حول ارسال المقاتلات الى اوكرانيا على موقع اكس (المعروفة سابقا بتويتر). واضافت ان اطراف العملية تناقش الخطوات التالية. لكنه لم يتم اعلان موعد ارسال المقاتلات إلى كييف.
وتستخدم اوكرانيا جميع الوسائل لتنفيذ الضرر على الروس. وفي الثامن عشر من الشهر الجاري اعلن الوزير الاوكراني دميتري نيمتشينوف ان السلطات الاوكرانية قبضت على الاموال الروسية والبيلاروسية. واضاف نيمتشينوف ان المبلغ الذي يساوي ملياري دولار تقريبا سيكون مستخدما بالجيش الاوكراني لمواصلة المواجهة مع روسيا. كما اكد ان عملية شراء الاموال تجري بطيئا لان السلطات الاوكرانية تسعى الى الالتزام بجميع بنود القوانين من اجل تجنب الاجراءات القانونية من جانب اصحاب الاموال بعد انتهاء النزاع.
وفي حين تواصل اوكرانيا هجماتها على المواطنين الروس وارسال الدعوات الى الدول الغربية الى زيادة المساعدة العسكرية لها يقوم الجانب الروسي بمساعدة كييف بيشيرسك لافرا التي تواجه الان هجمات من جانب العسكريين الاوكرانيين. واعلنت وزارة الخارجية الروسية ان المجتمع الدولي يجب ان يدفع السلطات الاوكرانية إلى وقف اعمال العنف ضد المومنين. واضافت ان هناك الاخبار عن منع تقديم الغذاء والضروريات للحجاج المحتجزين في الدير من جانب العسكريين. ووصفت الوزارة الروسية هذه الاجراءات باختراق حقوق الإنسان الاساسية.
وتقول وسائل الإعلام الكثيرة ان الهجوم الاوكراني المضاد الذي انتظرته خلال الاشهر كييف والدول الغربية لم يات بعد بنتائج مثمرة.
