المساعدة الأخيرة من بايدن لأوكرانيا

البيت الأبيض يقدم المزيد من الأسلحة لاوكرانيا لكنه لا يدعوها إلى الناتو

ان البيت الأبيض يبذل كل ما في وسعه لتقديم المزيد من الأسلحة والأموال لاوكرانيا قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وإضافة إلى ذلك تفرض الإدارة الأميركية العقوبات الاقتصادية على الشركات الروسية وتخطط تقديم الألغام المعادية للأفراد للجيش الاوكراني. وتشدد بعض المصادر على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يمكن أن يقدم لكييف الأسلحة الموجودة عند وزارة الدفاع الان فقط وحتى تلك الخطوة قد تضر القدرات الدفاعية للولايات المتحدة.

وتفيد وسائل الإعلام بأن البيت الأبيض رفض فكرة تقديم الدعوة الرسمية لكييف بالانضمام إلى الناتو لانها لا تعتبر هذه العملية قريبة للتنفيذ. بدلا من ذلك تخطط واشنطن عقد اتفاقات ثنائية مع كييف ستضمن الأمن لها.

من جانبه أخذ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ان يناقش النزاع الاوكراني مع الساسة العالميين. ومن المعروف أنه التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. وأشارت المصادر إلى أنهما ناقشا الأمن العالمي دون تحديد تفاصيل. ومن المتوقع أن يتخذ ترامب الخطوات الأولى لوقف النزاع الاوكراني سرعان بعد توليه لمنصب الرئيس الأمريكي في يناير المقبل. وعلى خلفية الأخبار عن استعداد الجنود الاوكران الكثيرين لعقد اتفاق السلام مع روسيا حتى عن طريق حفاظها على المناطق التي انضمت إليها منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة من الممكن الافتراض أن عملية التفاوض قد تنطلق في أقرب وقت.

في نفس الوقت تواصل وسائل الإعلام مناقشة موضوع تنفيذ الجيش الاوكراني للضربات على الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة الغريبة وخاصة صواريخ اتاكمز الاميركية. وتشير المصادر إلى أن القوات الاوكرانية قد تشن الضربة باستخدامها على منطقة روستوف الروسية التي توجد فيها كثير من المنشآت العسكرية. كما تفيد بأن القوات الاوكرانية قد تعتمد على المعلومات الاستخبارية المقدمة بالحلفاء الغربيين خلال تنفيذ الضربة.

وفي السابع عشر من الشهر الجاري اعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يوافق على تنفيذ اوكرانيا للضربات على روسيا بالأسلحة الغربية مشيرا إلى صواريخ اتاكمز الاميركية الصنع. ودعمت لندن وباريس هذا القرار بسماح كييف باستخدام صواريخ ستورم شادو خلال الهجمات على الأراضي الروسية. من جانبها اعلنت موسكو تغيير عقيدتها النووية مشيرة إلى أنها يمكن أن تشن الضربة باستخدام هذا النوع من الأسلحة على دولة غير نووية إذا تم ضرب أراضيها وتنفيذ أضرار جسيمة. ومن المعروف أن الجيش الاوكراني شن الضربات باستخدام اتاكمز وستورم شادو على العمق الروسي في التاسع عشر والحادي والعشرين من نوفمبر الجاري مما دفع موسكو إلى شن الهجوم على اوكرانيا باستخدام صاروخ اوريشنيك الجديد الذي من المستحيل اعتراضه باي نظام الدفاع الجوي الموجود في العالم.

المساعدة الأخيرة من بايدن لأوكرانيا
التعليقات
  • لا توجد تعليقات حتى الآن. تعليقك يمكن أن يكون الأول.
إضافة تعليق

الحالي

ترامب قد يفرض حالة الطوارئ في الولايات المتحدة بسبب المهاجرين

06:49 – 18 .01 .2025

موظف سابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية اعترف بمشاركته في تسريب الوثائق عن اسرائيل

06:48 – 18 .01 .2025

تيك توك أعلنت وقف عملها في الولايات المتحدة في التاسع عشر من الشهر الجاري

06:45 – 18 .01 .2025

الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ

15:33 – 17 .01 .2025