اعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على مجموعة نن المخربين الذين تجاوزوا الحدود مع اوكرانيا في منطقة بيلغورود الروسية. واعلنت الوزارة انه تم مقتل اكثر من 70 مهاجما وان الباقي عبروا الحدود الى اوكرانيا. وتم ايضا تقويض عدة معدات عسكرية اوكرانيا. وجراء هذا الهجوم الاوكراني تم تدمير عشرات مبان وقطع خط الكهرباء. وبعد القضاء على الارهابيين اجرت سلطات المنطقة اجلاء المدنيين من القرى على الحدود. واضافت الوزارة انها تعتبر هذه العملية عملا ارهابيا ضد المدنيين الروس.
وعبر الكرملين عن قلقه بسبب تجاوز مجموعة المخربين الحدود الروسية. واضاف ان هذه العملية العسكرية كانت محاولة جذب الانتباه الى هذه المنطقة وتشتيته عن الاحداث في مدينة ارتوموفسك (باخموت).
اما الجانب الأوروبي فاعلن في الثالث والعشرين من مايو الجاري جوزيب بوريل وهو الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية انه لايعرف شيء عن الوضع في منطقة بيلغورود. وفي الثاني والعشرين من الشهر الجاري قال الناطق الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة انه لم يسمع شيء عن هجوم الاوكرانيين على المدنيين الروس ايضا.
في نفس الوقت يعلن الجانب الاوكراني عن استمرار المواجهة قرب مدينة باخموت الاوكرانية رغم ان روسيا اعلنت قبل ايام بسط سيطرتها على المنطقة كلها. واعلن نائب وزير الدفاع الاوكراني ان قوات بلاده لا تزال تسيطر على منطقة الطائرات في باخموت.
فان اوكرانيا ليست وحيدة في حربها ضد روسيا. كانت الدول الغربية تدعمها بالاسلحة والمعدات العسكرية وحتى المقاتلين. والان تعلن الدول الاوروبية الكثيرة عن استعدادها لتدريس الطيارين الاوكرانيين لاستخدام طائرات اف-16 الحربية الاميركية.
في نفس الوقت قال الناطق الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف ان اوروبا تشترك في الحرب ضد روسيا اكثر واكثر مع كل مجموعة معدات عسكرية ترسلها الى اوكرانيا. واضاف ان حتى تقديم هذا الطائرات من الدول الاوروبية لن يغير الوضع في الصفوف الامامية.
فان النزاع بين روسيا واوكرانيا لا يحتصر على المواجهة العسكرية. انه قد سال الى الصعيد الاعلامي. تعلن روسيا بسط السيطرة على باخموت وتسرع اوكرانيا الى نفي هذه الحقيقة. وحين تقول موسكو عن العمل الارهابي الاوكراني ضد المدنيين يصبح السياسيين الاوروبيين سكاء وعمى.