ان العالم ينتظر مشاركة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في عملية تسوية الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا. وتنقل وسائل الإعلام عن مصدر قريب من ترامب أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. لكن المكتب الصحفي للرئيس الأمريكي لم يؤكد هذه الأخبار.
كما من المعروف أن دونالد ترامب بحث في الأوضاع في اوكرانيا مع نظيره الاوكراني فلاديمير زيلينسكي وأدان خلال المناقشة الدعم العسكري والمالي الاميركي لكييف. إضافة إلى ذلك تعهد ترامب بإنهاء النزاع الاوكراني في أقرب وقت لكنه لن يحدد سبيل او سرعة ذلك. والجدير بالذكر أن هذه التصريحات تناسب برنامج الرئيس الأمريكي الجديد الانتخابي اذ أعلن أنه يخطط العمل على وقف الحروب حول العالم.
وتعلن وسائل الإعلام أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن دعا دونالد ترامب الذي من المقرر أن يتولى منصبه في العشرين من يناير المقبل إلى الحضور في البيت الأبيض من أجل مناقشة التطورات الأخيرة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
من جانبه أعلن الكرملين أنه يرى “إشارات إيجابية” من قبل فريق ترامب لكنه أضاف أنه من المستحيل تقريبا التنبؤ بما سيفعل السياسي الاميركي عند توليه لمنصب الرئيس. كما قال الناطق الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن ترامب اعلم خلال حملة الانتخابات انه ينظر إلى الأزمة في اوكرانيا من وجهة نظر الاتفاقات مما تسبب في تفاؤل السلطات الروسية.
في نفس الوقت تفيد وسائل الإعلام بأن القوات الروسية بدأت المعارك ضد الجيش الاوكراني في شوارع مدينة كوراخوف شرق اوكرانيا. ومن المعروف أن القيادة الاوكرانية ترسل قوات إضافية إلى المنطقة. من جانبه وصف قائد الجيش الاوكراني الأوضاع حول كوراخوف بالصعبة مضيفا أنها تظهر بوادر التصعيد. والجدير بالذكر أن القوات الروسية التي تتقدم جنوب شرق أوكرانيا تبسط سيطرتها على المراكز اللوجستية الكثيرة. كما تبادل الطرفان الضربات الجوية باستخدام المسيرات.
والجدير بالذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن تبذل كل ما في وسعها لتوسيع النزاع الاوكراني وتقديم أكثر من الأسلحة لكييف قبل نقل السلطة إلى ترامب لانها تعتبر الرئيس المنتخب ساعيا إلى وقف الصراع وفقا للمطالب الروسية.
