ان سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الدول المختلفة تثير قلقا شديدا حول العالم. وتفيد وسائل الإعلام بأنه وقع ترامب في الثاني من فبراير الجاري قرار رفع الضرائب على البضائع الصينية إلى 10 بالمئة ، وبضائع المكسيك إلى 25 بالمئة وإلى 10 بالمئة على مصادر الطاقة الكندية وإلى 25 بالمئة على البضائع الكندية. كما شددت واشنطن على أنها مستعدة لرفع هذه الضرائب فيما بعد إذا قررت الدول الثلاث القيام برد فعل.
ومن غير المعروف موعد دخول حيز التنفيذ لهذا القرار. كما شدد البيت الأبيض على أن الضرائب المنخفضة على مصادر الطاقة الكندية مرتبطة بسعي واشنطن إلى تجنب ارتفاع أسعار البنزين والمعيشة. وتشير المصادر إلى أن رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم أصدرت بيانا ينص على ضرورة تنفيذ الرد على الإجراءات الأميركية على صعيد الضرائب وغيره. من جانبه اعلن رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو أن اوتاوا تستعد لفرض الضرائب الإضافية من جهتها على البضائع الأميركية إلى جانب تنفيذ خطوات أخرى. والجدير بالذكر أن دونالد ترامب كتب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال أن كندا لن تواصل وجودها كدولة مستقلة دون المساعدة المالية من الولايات المتحدة ويجب أن تصبح الولاية ال51 للبلاد. كما من المعروف أن الدول الأوروبية تخاف من اختيار ترامب لنفس السياسة ضدها ولذلك قد تقف دعم واشنطن في مواجهة الصين.
كما يدور الخلاف بين الولايات المتحدة والدنمارك حول جزيرة غرينلاندا التي تمتلكها الثانية وتسعى الأولى إلى بيعها. وأعلنت رئيسة الوزراء للدنمارك مته فريدريكسن اليوم الاثنين أن هذه الأراضي ليست للبيع لان لديها حكما ذاتيا مؤكدة رفض المملكة لضم الجزيرة لأميركا. والجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي قال مرارا إنه لا يستبعد حتى استخدام الإجراءات العسكرية والاقتصادية لدفع غرينلاندا إلى الانضمام إلى أراضي بلاده.
أما الوضع في بنما فاعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال زيارته إلى البلاد ان الولايات المتحدة لا تقبل الأوضاع الحالية في القناة على خلفية ارتفاع نفوذ الصين فيها الذي يهدد القناة وحيادها المستقر. لكنه من المعروف أن دونالد ترامب قال إن تسوية الأزمة حول القناة لن تتطلب بمشاركة القوات العسكرية.
واعلن الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب أنه يتجه إلى إعادة الولايات المتحدة إلى مرحلة الازدهار. وأكد عند عودته إلى البيت الأبيض في العشرين من يناير الماضي انه يخطط مواجهة الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة عن طريق فرض العقوبات الاقتصادية على الدول المجاورة فضلا عن استخدام القوة. كما أشار ترامب إلى أنه سيبيع جزيرة غرينلاندا وقناة بنما لضمان التطور الاقتصادي لبلاده.